فسَّرَهُ فقال
: جَمَعَ آمَّةً على مَآيِمَ
، وليسَ لهُ واحِدٌ من
لفظِه ، وهذا كقولهم : الخَيْلُ تَجْرى على مَسَاوِيها ، وعِندى زيادةٌ وهو أنه
أَرادَ مَآمُ ثم كَرِهَ التضعيفَ فأبْدَلَ المِيمَ الأخيرةَ ياءً فقال
: مَآمٍ ثم قَلَبَ اللامَ وهى الياءُ المُبْدَلةُ إلى موضِع
العَينِ فقال : مَآيِمُ.
* والأَمِيمَةُ : الحِجارَةُ تُشْدَخُ بها الرُّءُوسُ.
* والمَأْمُومُ مِنَ الإِبلِ : الذى [ذهبَ][٤] من ظهرِه عن
ضَرْبٍ أو دَبَرٍ ، قال الراجِزُ :
* والأُمِّىُ
: الذى لا يَكْتُبُ ،
قال الزجَّاجُ : الأُمِّىُ
: الذى على خِلْقَةِ الأُمَّةِ ، لم يَتَعَلَّمِ الكتابَ فهو على جبلتِه ، وفى
التَّنزيلِ : (وَمِنْهُمْ
أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ) [البقرة : ٧٨].