* وأُمَّةُ الطريقِ وأمُّهُ : مُعْظَمُه.
* والأَمَمُ : القَصْدُ الذى هُوَ الوَسَطُ.
* والأَمَمُ : القُرْبُ.
* والأَمَمُ : اليَسيرُ ، يقال : دارُهُم [١] أَمَمٌ ، وهو أَمَمٌ منك ، وكذلك الاثنانِ والجَميعُ ، وأمْرُ بنى فُلانٍ أَمَمٌ ومُؤَامٌ أى : بَيِّنٌ لم يُجاوِزِ القَدْرَ.
* والمُؤَامُ : المُقارِبُ والمُوافِقُ من الأَمَمِ وقد أمَّهُ. وقولُ الطِّرِمّاحِ :
مِثْلَ ما كَافَحْتَ مَخْرُوفَةً
نَصَّها ذاعِرُ رَوْعٍ مُؤَامْ[٢]
يجوزُ أن يكونَ أرادَ : مُؤَامٍ فحذف إِحدى المِيمَينِ لالتقاءِ الساكنَيْنِ ، ويجوزُ أن يكونَ أرادَ مُؤَامٍ فأبدلَ من الميمِ الآخرَةِ ياءً فقالَ : مُؤَامِى ، ثم وَقَفَ للقافيَةِ فَحَذَفَ الياءَ فقال : مُؤَامْ ، وقولُه : نَصَّهَا ، أى : نَصَبَها ، قال ثعلَبٌ : قال أبو نَصْرٍ : أحْسَنُ ما تكونُ الظَّبْيَةُ إذا مدَّتْ عُنُقَها من رَوْعٍ يَسِيرٍ ، ولِذلكَ قالَ : مُؤَامْ ؛ لأنه المقارِبُ اليَسِيرُ.
* والأُمُ والأُمَّةُ : الوالِدةُ ، قال سِيبُوَيهِ : وقالوا : لإِمِّكَ ، وقال أيضًا :
*اضرِبِ السَّاقَينِ إِمِّكَ هَابِل*
قال : فكسرَهُما جميعًا كما ضَمَّ هُنالِكَ ، يعنى أُنْبُؤُكَ ومُنْحُدُرٌ ، وجعلَها بعضُهُم لُغَةً ، والجَمْعُ : أمَّاتٌ وأُمَّهاتٌ ، زادوا الهاءَ.
وقال بعضُهُم : الأُمَّهاتُ ـ بالهاءِ ـ فيمنْ يَعْقِلُ ، والأمَّاتُ ـ بغيرِ هاءٍ ـ فيما لا يَعْقِلُ ، وقد تقدَّمَ ذكرُ الأمَّهاتِ فى الهاءِ ، وقولُهُ :
ما أُمَّكَ اجْتَاحَتِ المَنَايَا
كُلُّ فُؤادٍ عَليكَ أُمُ[٣]
فإنه عَلَّقَ الفُؤَادَ بعَلى لأَنه فى مَعْنى حزينٍ ، فكأنَّهُ قال : عَلَيكَ حَزِينٌ.
وَأَمَّتْ تَؤُمُ أُمُومَةً : صَارَتْ أُمّا. وقولُ ابنِ الأعرابى فى امْرأَةٍ ذَكَرَها : كانت لها عَمَّةٌ تَؤُمُّهَا ، أى : تكونُ لها كالأُمِ.
* وتَأَمَّمَها واستَأَمَّها وتَأَمَّمَهَا : اتَّخذَها أُمّا.
* وما كُنْتِ أُمّا ولقد أَمِمْتِ أُمُومَةً ، والأُمَّهَةُ كالأُمِ ، الهاءُ زائِدةٌ ؛ لأنه بمَعْنَى الأُمِ ،
[١] فى اللسان (أمم) : داركم.
[٢] البيت للطرماح فى ديوانه ص ٣٩٦ ، ولسان العرب (خرف) ، (أمم) ، وتاج العروس (خرف) ، (أمم).
[٣]البيت بلا نسبة فى تخليص الشواهد ص ١٦٦ ، وخزانة الأدب ٥ / ٢٦٧ ، والخصائص.