وقَال أبو
حنيفةَ : سُميتْ أَوْبًا
لإيابِها المبَاءةَ.
قال : وهى لا تزال فى مسارحِها ذاهبةً وراجعةً ، حتى إذا جنَحَ الليلُ آبتْ كلُّها ، حتى لا يتخلفَ منها شىءٌ.
* ومآبةُ البئرِ : مثلُ مَباءَتِها.
* وآبَهُ اللهُ : أبعدَهُ. ويقالُ لمن تنصحُه ولا يقبَلُ ، ثم يقع
فيما [حذَّرْتهُ][٢] منه : آبَكَ
، مثلُ ويْلَك ،
وأنشدَ سيَبَويْهِ :