responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 56

يقولُ : كأَنَّكَ جَمَلٌ نَزَلَ رِيفًا ، فأَصابَه الذُّبابُ ، فالْتَوَتْ عُنُقُه ، فماتَ.

* والمِذَبَّةُ : هَنَةٌ يُذَبُ بها الذُّبابُ.

* وذُبَابُ العَيْنِ : إنْسانُها ـ أُراه على التَّشْبِيهِ بالذُّبابِ.

* والذُّبابُ : نُكْتَةٌ سَوداءُ فى جَوْفِ حَدَقَةِ الفَرَسِ ، والجمعُ كالجَمْعِ.

* وذُبابُ السَّيْفِ : حَدُّ طَرَفِه الَّذِى بينَ شَفْرَتَيْهِ.

وقيل : طَرَفُه المُتَطَرِّفُ. وقِيلَ : حَدُّه.

* والذُّبابُ ـ من أُذُنِ الإنسانِ والفَرَسِ ـ : ما حَدَّ من طَرَفِها.

* وذُبابُ الحِنّاءِ : بادِرَةُ نَوْرِه.

* وجاءَنا راكبٌ مُذَبِّبٌ : عَجِلٌ ، مُنْفَرِدٌ. قالَ عَنْتَرةُ :

يُذَبِّبُ وَرْدٌ عَلَى إِثْرِه

وأَدْرَكَه وَقْعُ مِرْدًى خَشِبْ[١]

إِمّا أن يَكُونَ على النَّسَبِ ، وإمَّا أن يَكُونَ أرادَ خَشِيبًا ، فحَذَف للضَّرُورِة.

* وظِمْءٌ مُذَبِّبٌ : طَوِيلٌ ، يُسارُ فيه إلى الماءِ من بُعْدٍ.

* وذَبَّبَ : أَسْرَعَ.

وقولُه :

*مَسِيرَة شَهْرٍ للبَعِيرِ المُذَبْذبِ* [٢]

أرادَ المُذَبِّبَ.

* والذَّبْذَبَةُ : تَرَدُّدُ الشَّىْءِ المُعَلَّقِ فى الهَواءِ.

* والذَّبْذَبَةُ ، والذَّباذِبُ : أشياءُ تُعَلَّقُ بالهَوْدَجِ أَو رَأْسِ البَعِيرِ للزِّينَةِ.

* والذَّبْذَبُ : اللِّسانُ.

وقِيلَ : الذّكَرُ.

* والذَّباذِبُ : المَذاكِيرُ.

وقِيلَ : الذَّباذِبُ : الخُصَى ، واحِدَتُها ذَبْذَبَةٌ.

* ورَجُلٌ مُذَبْذَبٌ ، ومُتَذَبْذِبٌ : مُتَرَدِّدٌ بين أَمْرَينِ ، وفى التَّنْزِيل : (مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ) [النساء : ١٤٣].


[١] البيت لعنترة فى ديوانه ص ٢٩٤ ؛ وتاج العروس (ذبب) ، ولسان العرب (ذبب).

[٢] الشطر بلا نسبة فى لسان العرب (ذبب) ؛ وتاج العروس (ذبب).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست