responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 535

* ما بالباديَّة أَنْوَأُ مِن فُلانٍ ؛ أى : أَعْلمُ بَأنْوَاءِ النّجُوم منهُ ، ولا فِعْلَ له ، وهذا أَحَدُ مَا جاء من هذا الضربِ ، من غير أَنْ يكونَ له فِعلٌ ، وإِنّما هو من باب أَحْنَكِ الشاتَينِ ، وأَحْنَكِ البعيرَيْنِ فَافْهَمْ.

* ونَاوَأْتُ الرجل مُنَاوَأَةً : فاخرتُهُ وعاديتُهُ.

مقلوبه : أ ن و

* مَضَى إِنْوٌ منَ اللّيل ؛ أى : وقتٌ ، لُغةٌ فى إِنْىٍ.

قال أبو على : وهذا كقَولهم : جَبَوْتُ الخَراجَ جِبَاوَةً ، أبْدَلْتَ الواوَ من الياءِ.

مقلوبه : أ و ن

* أُنتُ بالشىءِ أَوْنًا وَأُنتُ عليهِ ، كِلاهُمَا : رَفَقْتُ.

* وأُنْتُ فى السّيرِ أَوْنًا : إِذَا اتَّدَعْتَ ولم تَعْجَلْ.

* وأُنْتُ أَوْنًا : تَرَفَّهْتُ وتَوَدَّعْتُ.

* وبَيْنى وبَينَ مَكّةَ عَشْرُ لَيالٍ آئِنَاتٍ ؛ أى : وادِعَاتٍ.

* وتَأوَّنَ فى الأَمرِ : تَلَبَّثَ. والأَوْنُ الإِعياءُ والتَّعَبُ كَالأَيْن.

* والأَوْنُ : الحمْلُ.

* والأَونَانِ : الخاصِرَتانِ والعِدْلانِ وجَانِبَا الخُرْجِ. وقال ابنُ الأعرابِىّ : الأَوْنُ : العِدْلُ والخُرْجُ يُجعل فيه الزَّادُ ، وأنشَدَ :

ولا أتَحَرَّى وُدَّ مَنْ لا يَودُّنِى

ولا أَقْتَفِى بالأَوْنِ دُونَ زَمِيْلى[١]

وفسّرَ ثعلَبٌ بأنّهُ الدّعَةُ هُنَاه وَخُرْجٌ ذُوْ أَوْنَينِ : إِذَا احتشا جَنْبَاهُ بالمتَاعِ.

* والإِوَانَانِ : العِدْلانِ ، كالأَوْنَيْنِ.

قال الرّاعى :

تَبيْتُ ورِجْلاهَا إِوَانَانِ لاسْتهَا

عَصَاهَا اسْتُهَا حَتَّى تَكلَّ قَعُودُهَا[٢]

* وَأَوَّنَ الرجُلُ وتَأَوَّنَ : أَكَلَ وشَرِبَ حَتَّى صَارَتْ خَاصِرَتاهُ كالأَوْنَيْنِ.

وَأَوَّنَت الأَتَانُ : أَقْرَبَتْ. قال رُؤْبَةُ :


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (أون) ، وتاج العروس (أون). وفيه (رفيقى) مكان (زميلى).

[٢] البيت للراعى فى ديوانه ص ٩٥ ، ولسان العرب (أون) ، وتاج العروس (أون).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 535
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست