responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 527

قيل : عنى بالنِّيْمِ : القَطِيفَةَ ، وقيل : عنى به الضجيعَ ، وحكى المُفَسِّرُ أَنَّ العَرَبَ تَقُولُ : هوَ نِيْمُ المرأةِ ، وهى نِيْمتُهُ.

* والمَنَامَةُ : الدُّكَّان ، وحَدِيثُ عَلِىٍ « دخَلَ عَلَىَّ رسُولُ الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنا على المَنَامَةِ » [١] يَحتَمِلُ أن يكونَ الدُّكّانَ ، وأن تكونَ القَطِيْفَةَ.

* ونَامَ الثَّوبُ يَنَامُ نَوْمًا : أَخْلَقَ وانقطع.

* ونَامَتِ السُّوقُ : كَسَدَتْ.

* ونَامَتِ الريحُ : سَكَنَتْ ، كما قالوا : ماتَتْ.

* ونَامَ البَحْرُ : هَدَأَ ، حَكَاهُ الفَارِسىُّ.

* ونَامَتِ النارُ : هَمَدَتْ.

كُلُّه من النوم الذى هو ضِدُّ اليَقَظَة.

* واستَنَامَ إلى الشىءِ : استَأْنسَ به.

* والنَّامَةُ : قاعَةُ الفَرْجِ.

* والنِّيْمُ : الفَرْو القَصِيرُ.

* والنِّيمُ : كُلُّ لَيِّنٍ من ثَوْبٍ أَو عَيْشٍ.

* والنِّيْمُ : الدَّرَجُ الذى فى الرِّمَالِ ، إذا جَرَتْ عَلَيه الرّيحُ ، قال ذُو الرّمة :

حتّى انجلى الليلُ عَنَّا فى مُلَمَّعةٍ

مثلِ الأَديمِ ، لها مِن هَبْوَةٍ نِيمُ[٢]

* والنيْمُ : شَجرٌ تُعمَلُ منه القِدَاحُ.

قال أبو حنيفةَ : النِّيْمُ : شَجَرٌ لَهُ شوك لَيِّنٌ ، وورقٌ صِغَارٌ ، وله حَبٌّ كثيرٌ متفَرِّقٌ أمثالُ الحِمِّص حامِضٌ ، فإذا أينع اسوَدَّ وحَلا ، وهو يُؤكَلُ ، ومنابتُهُ الجبالُ. قال ساعدةُ ، ووصَفَ وَعِلا فى شاهقٍ :

ثمّ ينُوشُ إذا آدَ النهارُ له

بعدَ الترقُّبِ من نِيمٍ ومن كَتَمِ[٣]

* والنِّيْمُ ـ بالفارسية ـ : نِصفُ الشىءِ.

ومنه قَولهُمْ للقُبَّةِ الصغيرةِ : نيمٌ خَائجِهْ ؛ أى : نِصْفُ بَيْضَةٍ. والبَيْضَةُ عندهم : خاياه ،


[١] « صحيح » : أخرجه أحمد (ح ٧٩٢ ـ ط. الشيخ شاكر).

[٢] البيت لذى الرمَّة فى ديوانه ص ٤١١ ، ولسان العرب (نوم) ، وتاج العروس (نوم).

[٣] البيت لساعدة بن جؤية الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١١٢٧ ، ولسان العرب (أود) ، (نوم) ، (كتم) ، وتاج العروس (كتم) ، (نوم) ، وفيه « على الترقب من همّ » مكان « بعد الترقب من نيم ».

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 527
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست