responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 524

* والبُوْنُ : مَوضعٌ ، قال ابن دُريدٍ : لا أدرى ما صحَّتُهُ.

* والبُوَيْنُ : موضعٌ ، قال مَعْقَلُ بن خُوَيْلدٍ :

لعَمْرى لقد نادى المُنَادَى فَراعَنى

غَدَاةَ البُوَيْنِ مِنْ قَريبٍ فَأَسْمَعَا[١]

* وبُوَاناتٌ : موضعٌ ؛ قال مَعْنُ بنُ أَوسٍ :

سَرَتْ مِنْ بُوَانَاتٍ فَبُونٍ فأصْبَحتْ

بِقَوْرَانَ قَوْرَانِ الرِّصَافِ تُرَاكِلُه[٢]

النون والميم والواو

ن م و

* نَمَا الشىءُ يَنْمُوْ نُمُوّا : زادَ وَكَثُرَ ، قال أَبُو عُبَيْدٍ : قال الكسائىُّ : لم أسْمَعْهُ إلا من أخوينِ من بَنى سُلَيْمٍ ، ثم سَأَلْتُ عَنهُ جَمَاعَةَ بَنى سُلَيمٍ ، فلم يَعرِفُوهُ بالواوِ ، وَهىَ النِّمْوَةُ.

* ونَمَا الخِضَابُ : ازدادَ حُمرةً وسَوَادًا ، وقد تقدمَ كلُّ ذلكَ فى الياءِ ، وقال اللحيانىُّ : وزعمَ الكسائىُّ أَنّ أَبَا زيادٍ أنشدَهُ :

يا حُبَّ لَيْلَى لا تَغَيَّرْ وازْدَد

وانْمُ كَمَا يَنْمُو الخِضَابُ [٣] فى اليَدِ[٤]

والروايةُ المشهورةُ : وانمِ كَمَا ينمِى.

مقلوبه : ن و م

* النَّومُ : النُّعَاسُ ، نامَ يَنَامُ نَوْمًا

ونِيامًا ، عن سيبويه ، والاسم : النِّيمةُ ، وقولُهُ :

تاللهِ ما زيدٌ بِنامَ صاحبُهْ

ولا مخالِطُ اللَّيانِ جَانبُهْ[٥]

قيل : إنّ « نام صاحبُه » عَلَمٌ اسمُ رجلٍ ، وإذا كانَ كذلك جَرَى مَجْرَى : بَنِى شابَ قَرْنَاهَا ، فإن قلتَ : فإنّ قولَهُ : « وَلا مُخَالطِ اللَّيانِ جانبُهْ » ، ليس علمًا وإِنّما هُوَ صِفَةٌ ، وهو


[١] البيت لمعقل بن خويلد فى شرح الهذليين ص ٤٠١ ، ولسان العرب (بون) ، وتاج العروس (بون) ، وللمعطل الهذلى فى معجم ما استعجم ص ٢٨٦ (البوين).

[٢] البيت لمعن بن أوس فى لسان العرب (بون) ، وتاج العروس (بون) ، وليس فى ديوانه.

[٣] فى المخطوط : (الخصاب) بالصاد المهملة ، والتصويب من اللسان : (نمى).

[٤] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (نمى) ، وتاج العروس (نمى).

[٥]الرجز للقنانى فى الخصائص ٢ / ٣٦٦ ، ولسان العرب (نوم).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست