responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 521

* ونابَ إلى الله وأنابَ إليه : تابَ ورَجَعَ ، وفى التنزيل : (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ) [الروم : ٣١] ، أَى : رَاجعينَ إلى كُلِّ ما أمَرَ به ، غَيرَ خارجينَ عن شىءٍ من أَمرِه ، وقَولُهُ تعالى : (وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ) [الزمر : ٥٤] ؛ أى : توبوا إليه وارجعوا. وقيلَ : إنها نزلَتْ فى قَومٍ فُتِنوا فى دينهم وعُذِّبُوا بمكَّةَ فرجعوا عن الإسلامِ ، فقيل : إِنّ هؤلاءِ لا يُغْفَرُ لهم بعدَ رجوعِهم عن الإسلامِ ، فأَعلَمَ اللهُ أنّهم إن تابوا وأسلموا ، غُفِرَ لهم.

* والنُّوْبُ : جيل من السودانِ.

* والنُّوْبُ : النَّحْلُ ، قال أبُو ذُؤَيبٍ :

إذَا لَسَعَتْهُ النّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَهَا

وحالفها فى بيت نُوبٍ عوابلِ[١]

قال أبُو عُبَيدَةَ : سُمِّيَتْ نُوْبًا ؛ لأنها تَضْرِب إلى السَّوَاد ، وقال أبو عُبَيدٍ : سُمِّيتْ به ؛ لأنها ترعى ثم تنُوبُ إلى موضِعها فَمَنْ جَعَلَها مُشبّهةً بالنوبِ ، لأنّها تَضربُ إلى السوادِ فَلا واحِدَ لَهَا ، ومَنْ سَمَّاها بذلك ، لأنّها تَرْعَى ثمّ تنُوبُ ، فواحِدُها نائِبٌ.

* والمَنابُ : الطريقُ إلى الماءِ.

* ونائبٌ : اسمُ رجلٍ.

مقلوبه : و ن ب

* وَنَّبَهُ ، لُغَةٌ فى أَنَّبَهُ.

مقلوبه : ب ن و

* بَنَا فى الشَّرَفِ يَبْنُو ، وعلى هذا تُؤُوِّل قولُ الحُطَيئَة :

*أولئِك قومُ إنْ بَنَوْا أحسَنوا البُنَا*

[٢] قالوا : إِنَهُ جَمعُ بُنْوَةٍ أو بِنْوَةٍ ، قال الأصمعِىُّ : أنشدت أعرابيّا هذا البيتَ :

*...... أحسنوا البنا*

فقال لى : أَىْ بُنَا ، أَحسَنُوا البُنَا ، أرادَ بالأَوّل : أَىْ بُنَىَ.

* والابن : الوَلَدُ ، ولامُهُ فى الأصل مُنقَلبةٌ عَنْ واوٍ عند بعضهم كأَنّهُ مِن هذا.

والأُنثى ابنَةٌ وبِنْتٌ ، الأَخيَرةُ على غيرِ بناءِ مُذَكّرِهَا ، ولامُ بِنْتٍ وَاوٌ ، والتاءُ بَدلٌ منها.


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (دبر) ، وفيه (يَخْشَ) مكان (يَرْج).

[٢]صدر بيت للحطيئة فى ديوانه ص ٤١ ، ولسان العرب (عقد) ، (بنى) ، والمخصص ٢ / ١٦٤ ، ٥ / ١٢٢ ، ١٥ / ١٣٩ ، وتاج العروس (بنى). وعجزه : *وإن عاهدوا أوفوا وإن عاقدوا شدّوا*.

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست