responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 518

* والنَّوْفُ : أسفلُ الذَّيلِ لزيادته وطوله عَنْ كُرَاع.

* والنَّوْفُ : السَّنَامُ ، وخص بعضهم به سَنَامَ البعير.

* والنَّوْفُ : البَظْرُ ، وكُلُّ ذلك فى معنى الزيادة والارتفاع.

* ونَوْفٌ : اسم رجلٍ.

* وَينُوفُ : عَقَبَةٌ معروفةٌ ، سميت بذلك لارتفاعها ، وأنشد أحمد بنُ يحيى :

*عُقَابُ يَنوفٍ لا عُقَابُ القَواعِلِ* [١]

ورواهُ ابن جنى : « تَنُوفٍ » وقال : هو تَفْعَلُ منِ النَّوْفِ وهو الارتفاعُ ، سُميت بذلك لعلُوّها.

* وعبدُ منافٍ بَطْنٌ من قُرَيشٍ ، قال سيبويه : « الإضافة إليه مَنَافِيٌ » وهو مما وقَعَتْ فيه الإضافةُ إلى الثانى دُونَ الأول ؛ لأنه لو أضيفَ إلى الأول لالتبس.

مقلوبه : ف ن و

*الفناة : البقرةُ ، والجمعُ : فنواتٌ ، وشَعرٌ أَفْنَى ، فى مَعنَى فَيْنَانٍ ، وليس من لَفْظه.

* وامرأَةٌ فَنْوَاءُ : أَثِيثَةُ الشعَرِ ، منه ، رَوَى ذلك ابن الأعرابى ، وأمّا جُمْهُور أهلِ اللغةِ فقالوا : امرأَةٌ فَنْوَاءُ : أى إِنّ لشَعَرِها فُنُونًا كَأفنانِ الشَّجَرِ.

* وكَذلكَ شَجَرةٌ فَنْوَاءُ : إنّما هى ذَاتُ الأَفْنَانِ ، فقياسها فَناءُ أيضًا.

مقلوبه : و ف ن

* جِئْتُ عَلَى وَفَنِه : أَى أَثرهِ ، قال ابن دُرَيدٍ : وليس بِثَبْتٍ.

النون والباء والواو

ن ب و

* نَبَا بَصُره عنه نُبُوّا وَنُبِيّا ، قال أَبو نُخَيْلَةَ :

*لمَّا نَبَانى صَاحبى نُبِيّا* [٢]

* ونَبْوَةً ، ونَبَا السيفُ عن الضَّرِيْبَةِ نَبْوًا ونَبْوَةً ، لا يراد بالنَّبْوِة المرَّةُ الواحدِةُ : كَلَ [٣].

* ونَبَتْ صُورتُهُ : قَبُحَتْ فَلَم تَقْبَلها العينُ.

* ونَبَا به مَنْزِلُهُ : لم يُوَافِقْهُ.


[١] البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ٩٤ ، ولسان العرب (ملع) ، (تنف) ، (نوف) ، وأول البيت :

كأن دثاراً حلّقت بلبونه

عقاب ................

[٢] الرجز لأبى نخيلة فى لسان العرب (نبا) ، وتاج العروس (نبا).

[٣] كذا فى المخطوط. وفى اللسان (نبا) : (كلَّ ، ولم يَحِكْ فيها).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 518
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست