responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 512

* ومَنَيْتُ الرجل مَنْيًا اختَبَرتُه.

* ومُنِيْتُ به مَنْيًا : بُلِيتُ.

* ومَانَيْتُهُ : جازيتُهُ.

* ومَانَيْتُهُ : لَزِمْتُهُ.

* ومانَيتُهُ : انتظرتُهُ وطاولتُهُ ، وأنشد يَعْقُوبُ :

*من أجلِها بِفتْيَةٍ مانَوْنى* [١]

وأنشد لغيلان بن حُريثٍ :

إِلَّا يَكُن فيها هُرَارٌ فإننى

بسلٍ يُمَانيها إلى الحَوْل خَائفُ[٢]

* وتَمَنٍ : بَلَدٌ بين مكة والمدينة ، قال كُثَيِّر عزة :

كأن دموعَ العينِ لما تخلَّلَتْ

مخارِمَ بِيضًا من تمنٍ جِمالُها

قُلِبْنَ غُرُوبًا من سُمَيْحَةَ أُنْزِعَتْ

بِهِنّ السَّوَانى فَاستدارَ مَحالُها[٣]

مقلوبه : ي ن م

* اليَنَمةُ : نِبْتَةٌ من أحْرارِ البقول تَنبُتُ فى السهل وَدَكَادِكِ الأرض ، لها ورق طوال لِطَافٌ مُحدَّبُ الأطرافِ عليه وَبَرٌ أَغْبَرُ كأنه قِطَعُ الفِرَاء ، وزهرتُها مثل سُنْبُلَة الشعير وحَبُّهَا صغيرٌ.

وقالَ أبو حنيفَةَ : اليَنَمَةُ لَيْسَ لها زَهْرٌ ، وفيهَا حَبٌّ كثير تُسْمنُ عليها الإبلُ ولا تغزُرُ ، قال : ومن كلامِ العرب : قالت اليَنَمةُ : أَنَا اليَنَمَهْ أَغْبُقُ الصَبِىَّ بعد العَتَمهْ ، وأَكُبُّ الثُّمالَ فوق الأَكَمَهْ ، تقول : درِّى يُعَجَّل للصبِى ، وذلك أنّ الصبِىَّ لا يَصبِرُ ، والجَمْعُ : يَنَمٌ ، قال مُرَقَّشٌ ، وَوَصَفَ ثَوْرَ وَحْشٍ :

بَاتَ بغَيبٍ [٤] مُعْشبٍ نَبْتُهُ

مُخْتَلِطٍ حُرْبُثُهُ واليَنَمْ[٥]

مقلوبه : م ي ن

* مَانَ مَيْناً : كَذَبَ.


[١]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (ضبح) ، (منى) ، وديوان الأدب ٢ / ٤٢٢ ، وتهذيب اللغة ٤ / ٢١٨ ، ١١ / ٢٠٤ ، ١٥ / ٥٣٣ ، وتاج العروس (منى).

[٢]البيت لغيلان بن حريث فى لسان العرب (هرر) ، (منى) ، وتهذيب اللغة ١٥ / ٥٢٣ ، وتاج العروس (هرر) ، (منى) ، وبلا نسبة فى ديوان الأدب ٣ / ٨٥ ، ٤ / ١٢٢.

[٣] البيتان لكثير عزة فى ديوانه ص ٣٥٧ ، ولسان العرب (منى) ، ومعجم البلدان (تمنى) ، وتاج العروس (منى).

[٤] كذا فى المخطوط (بغيب) ، والغيب : ما اطمأنّ من الأرض. وفى اللسان : (غيث).

[٥] البيت للمرقش الأكبر فى ديوانه ص ٥٨٤ ، ولسان العرب (ينم) ، وتاج العروس (ينم).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 512
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست