* والبناء : لزوم آخر الكلمة ضربًا واحدًا من السكون أو الحركة لا
لشىء أحدث ذلك من العوامل ، وكأنهم إنما سموه بناءً ؛ لأنه لما لزم ضربًا واحدًا ، فلم يتغير تغير الإعراب
، سمى بناء ، من حيث كان البناء لازمًا موضعًا لا يزول من مكان إلى غيره ، وليس كذلك
سائر الآلات المنقولة المبتذَلة ، كالخيمة والمِظلة والفسطاط والسُّرادق ونحو ذلك
، وعلى أنه قد أوقع على هذا الضرب من المستعمَلات من مكان إلى مكان لفظ البناء تشبيهًا بذلك ، من حيث كان مسكونا وحاجزا ومظِلّا بالبناء من الآجر والطين والجِصِّ. والبَنِيَّة : الكعبة لشرفها إذ هى أرفع مبنٍّى.
وقول الأخفش فى
كتاب القوافى : أما غلامى إذا أردت الإضافة مع غلامِ فى غير الإضافة فليس بإيطاء ؛
لأن هذه الياء ألزمت الميم كسرةً وصيرته إلى أن يُبنى
عليه ، وقولك : لرجلٍ
، ليس هذا الكسر الذى فيه ببناء ، قال ابن جنى : المعتبر الآن فى باب غلامى مع
[١] البيت ليزيد بن
الحكم فى لسان العرب (بنى) ، وتاج العروس (بنى).
[٢] البيت للبيد فى
ديوانه ص ٣٢١ ، ولسان العرب (بنى) ، وتاج العروس (بنى).
[٣] البيت بلا نسبة
فى لسان العرب (بنى) ؛ وتاج العروس (بنى).
[٤] البيت بلا نسبة
فى لسان العرب (بنى) ، وتاج العروس (بنى).
[٥] الرجز ليزيد بن
الأعور الشنى فى لسان العرب (عرف) ، (حمل) ، (بنى).
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده الجزء : 10 صفحة : 500