responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 5

وقِيلَ : (ظِلالُهُمْ) ، أى : أَشْخاصُهُم. وهذا مُخالِفٌ للتَّفْسيرِ.

وقولُه عَزَّ وجَلَّ : (وَلَا الظِّلُ وَلَا الْحَرُورُ) [فاطر : ٢١] ، قال ثَعْلبٌ : قِيلَ : الظِّلُ هنا : الجَنَّةُ ، والْحَرُورُ : النارُ.

قالَ : وأَنا أقولُ : الظِّلُ : الظِّلُ بعينهِ ، و (الْحَرُورُ) : الحَرُورُ بعَيْنهِ.

* وأَظَلَ يَومُنا : صارَ ذا ظِلٍ.

* واسْتَظَلَ بالظِّلِ : مالَ إليه ، وقَعَدَ فيه.

* ومكانٌ ظَلِيلٌ : ذُو ظِلٍ. وقِيلَ : هو الدّائِمُ الظِّلِ.

وقولُهم : ظِلٌ ظَلِيلٌ ، يكونُ من هذا ، وقد يكونُ عَلَى المُبالَغَةِ ، كقَوْلِهم : شِعْرٌ شاعِرٌ.

وفى التَّنْزِيل : (وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلاً) [النساء : ٥٧].

وقولُ أُحَيْحَةَ بنِ الجُلاحِ يصفُ النَّخْلَ :

هِىَ الظِّلُ فى الحَرِّ حَقُّ الظَّلِي

(م) ـل والمَنْظَرُ الحَسَنُ الأَجْمَلُ[١]

المَعْنَى عندِى : هى الشَّىْءُ الظَّلِيلِ ، حَقّ الظَّلِيلِ ، فوَضَعَ المَصْدَرَ موضِعَ الاسمِ.

وقولُه تعالَى : (وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ) [البقرة : ٥٧]. قالَ : سَخَّر اللهُ لَهُم السَّحابَ تُظِلُّهم حَتَّى خَرَجُوا إِلى الأَرْضِ المُقَدَّسَةِ ، وأنزَلَ (عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى).

* والاسمُ : الظَّلالَةُ.

وقولُهم : مَرَّ بنا كأَنَّه ظِلُ ذِئْبٍ : أى مَرَّ بنا سَرِيعًا كسُرْعَةِ الذِّئْبِ.

* وظِلُ الشَّىْءِ : كِنُّه.

* وظِلُ السَّحابِ : ما وارَى الشَّمْسَ منه ، وظِلُّه : سَوادُه.

* وظِلُ اللَّيْلِ : جُنْحُه. وقِيلَ : هو اللَّيْلُ نَفْسُه. وفى التَّنْزِيلِ : (أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ) [الفرقان : ٤٥].

* وظِلُ كُلِّ شَىْءٍ : شَخْصُه ، لمكانِ سَوادِه.

* وأَظَلَّنِى الشَّىْءُ : غَشِيَنِى. والاسمُ منه : الظِّلُ. وبه فَسَّرَ ثَعْلَبٌ قولَه تعالى : (إِلى ظِلٍ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) [المرسلات : ٣٠]. قال : مَعْناه أنَّ النارَ غَشِيَتْهُم ، ليسَ ظِلُّها كظِلِ الدُّنْيا.

* والظُّلَّةُ : الغاشِيَةُ.

* والظُّلَّةُ : البُرْطُلَّةُ.


[١] البيت لأحيحة بن الجلاح فى لسان العرب (ظلل) ؛ وتاج العروس (ظلل).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست