معناه : قديم ،
وهو من قولهم : جاءنى الأمر وما
مأنْتُ فيه مأنَةً أى : ما طلبته ولا أطلت التعب فيه ، والتقاؤهما إذًا فى
معنى الطول والبعد ، وهذا معنى القِدَمِ.
وقد روى متماين بغير همز فهو ؛ حينئذ من المَيْنِ ، وهو الكذب.
* وإنه لَمَئِنَّةٌ من كذا أى : خَلِيقٌ ، وقوله أنشده أبو عبيد :
يجوز أن يكون
تَفْعِلةً من المَئِنَّةِ التى هى الموضع المُخْلَقُ للنزول فى غير موضع تعريس
ولا علامة تدلهم عليه.
وقال ابن
الأعرابى : هو تفعلة من المَؤُنَةِ التى هى القُوتُ ، وعلى ذلك استشهد بالبيت ، وقد تقدم
أنه مَفْعِلَةٌ فهو على هذا ثنائى ، وقد تقدم.
مقلوبه : أ م ن
* الأَمْنُ : نقيض الخوف ، أَمِنَ
أمْنًا وإمْنًا ـ حكى هذه الزجاج ـ وأَمَنًا وأَمَنَةً وأمَانًا ، وقوله تعالى : (وَإِذْ جَعَلْنَا
الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً) [البقرة : ١٢٥] قال أبو إسحاق : أراد ذا أَمْنٍ فهو آمِنٌ وأَمِنٌ وأَمِينٌ ـ عن اللحيانى.
وفى التنزيل : (وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) [التين : ٣] أى : الآمِنِ
، يعنى : مكة ، وقوله
: