responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 46

كُلٌّ يَنُوءُ بماضِى الحَدِّ ذِى شُطَبٍ

جَلَّى الصَّياقِلُ عن ذَرِّيِّة الطَّبَعَا[١]

ويُرْوَى :

*عَضْبٍ جَلَا القَيْنُ عن ذَرِّيِّه الطَّبَعَا*

يَعْنِى عن فِرِنْدِه.

ويُرْوَى :

*.. عن دُرِّيِّه الطَّبَعا*

يَعْنِى تَلأْلُؤَهُ.

وكذلكَ يُرْوَى بَيْتُ دُرَيْد بن الصِّمَّةِ على وَجْهَيْنِ :

وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ القَوْم مَصْدَقًا

وطُولُ السُّرَى ذَرِّىَ عَضْبٍ مُهَنَّدِ[٢]

إنّما عَنَى ما ذَكَرْناه من الفِرِنْدِ.

ويُرْوَى : « دُرِّىَّ عَضْبٍ » أى : تَلأْلُؤَه وإشْراقَه ، كأَنَّه مَنْسُوبٌ إلى الدُّرِّ ، أو إلى الكَوْكَبِ الدُّرِّىِّ.

* وذَرَّت الشَّمْسُ تَذُرُّ ذُرُورًا : طَلَعَت وظَهَرَت ، وكذلِك النَّبْتُ. ومنه قولُ السّاجِعِ ـ فى صِفَةِ مَطَرٍ ـ : « وثَرْد يَذُرُّ بَقْلُه ، ولا يُقَرِّحُ أَصْلُه ». يَعْنِى بالثَّرْدِ المَطَرَ الضَّعِيفَ.

* والذِّرَارُ : الغَضَبُ والإنْكارُ ، عن ثَعْلَبٍ. وأَنْشَد لكُثَيِّرٍ :

وفِيها عَلَى أَنَّ الفُؤادَ يُحِبُّها

صُدُودٌ إذا لاقَيْتُها وذِرارُ[٣]

* وذَرٌّ : اسمٌ.

* والذَّرْذَرَةُ : تَفْرِيقُكَ الشَّىْءَ ، وتَبْدِيدُكَ إِيّاه.

* وذَرْذارٌ : لَقَبُ رَجُلٍ من العَرَبِ.

مقلوبه : ر ذ ذ

* الرَّذاذُ : المَطَرُ الضَّعِيفُ.

وقِيلَ : السّاكِنُ الدّائِمُ الصِّغارُ القَطْرِ ، كأَنَّه غُبارٌ.

وقِيلَ : هو بعدَ الطَّلِّ.


[١] البيت لعبد الله بن سبرة فى لسان العرب (درر) ، (ذرر) ؛ وتاج العروس (درر) ، (ذرر).

[٢]البيت لدريد بن الصمة فى ديوانه ص ٧٢ ؛ ولسان العرب (درر) ، (ذرر) ، (ضرر) ، (صدق) ؛ وتاج العروس (درر) ، (ذرر) ، (ضرر) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة (١٤ / ٤٠٥).

[٣] البيت لكثير عزة فى ديوانه ص ٤٢٨ ؛ ولسان العرب (ذرر) ، وتاج العروس (ذرر).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست