responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 369

إنما أراد مُلَبٍ بالحَجِّ ، وقولُه : بعد ذاكِ ، أى : مع ذاكِ.

وحكى ثَعْلَبٌ : لَبَّأْتُ بالحَجِّ ؛ قال : وكان يَنْبَغِى أن يكون : لَبَّيْتُ بالحَجِّ ، ولكنَّ العربَ قد قالَتْه بالهَمْزِ ، وهو على غير القياسِ.

* ولَبابِ لَبَابِ ، يراد به : لا بأس ، بِلُغَةِ حِمْيَر ، وهو عندى مما تَقَدَّم ، كأنَّه إذا نَفَى البَأْسَ عنه اسْتَحَبَّ مُلازَمَتَه.

* واللّبَبُ : مَعْروفٌ ، يكونُ للرَّحْلِ والسَّرْج [يَمْنَعُهما منَ الاسْتِئْخارِ][١] ، والجَمْعُ : ألْبَابٌ ؛ قال سيبويه : لم يُجاوِزُوا به هذا البِناءَ.

* وأَلْبَبْتُ السَّرْجَ : عَمِلْتُ له لَبَبًا.

* وألْبَبْتُ الفَرَسَ ، فهو مُلْبَبٌ ـ جاء على الأصل وهو نادِرٌ : جَعَلْتُ له لَبَبًا ، ولَبَبْتُه مُخَفَّفٌ كذلك عن ابن الأعرابى.

* واللَّبَبُ : الْبَالُ ، يُقالُ : إنه لَرَخِىُ اللَّبَبِ.

* واللَّبَبُ منَ الرَّمْلِ : ما اسْتَرَقَّ وانحدَرَ مِنْ مُعْظَمِهِ ، فصار بَيْنَ الجَلَدِ وغِلَظِ الأرْضِ.

* وقيل : لَبَبُ الكَثِيبِ : مُقَدَّمُه ؛ قال :

*كأنَّها ظَبْيَةٌ أفْضَى بها لَبَبُ* [٢]

* واللَّبَّةُ : وَسطُ الصَّدْرِ ، والجمعُ : لَبَّاتٌ ولِبَابٌ ، عن ثعلبٍ.

وحَكَى اللِّحيانىُّ : إنها لحَسَنَةُ اللَّبَّاتِ ؛ كأنهم جعلوا كلَّ جُزءٍ منه لَبَّةً ، ثم جمعوا على هذا. واللَّبَبُ كاللَّبَّةِ ؛ وأمَّا ما جاءَ فى الحديثِ : « إن الله مَنَعَ مِنِّى بَنى مُدْلِجٍ لِصِلَتِهمُ الرَّحِمَ ، وطَعْنِهم فى ألْبابِ الإِبِلِ » [٣].

* قيل : ألْبَابٌ : جمعُ اللُّبِ الذى هو الخالصُ من كلِّ شَىءٍ. وقيلَ : هو جمعُ اللَّبَبِ من الصَّدْرِ.

* ورُوِىَ فى لَبَّاتِها ـ جَمْعِ لَبَّةٍ ـ من الصدرِ أيضًا ، وهو الصَّحيحُ عندى.

* ولَبَّهُ يَلُبُّهُ لَبّا : ضَرَبَ لَبَّتَهُ.

* ولَبَّةُ القِلادَةِ : واسِطَتُها.


[١] ما بين المعكوفتين ليس فى المخطوط ، ونسبها فى اللسان إلى ابن سيده.

[٢] عجز بيت لذى الرُّمّةِ ، وصدره : *برّاقة الجيد واللّبّات واضحة *وهو فى اللسان (لبب).

[٣] الحديث فى كنز العمال (٦٩٣٨) ، وجمع الجوامع للسيوطى (٥٠٦٤).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست