وحَكَى
اللِّحيانىُّ : إنها لحَسَنَةُ
اللَّبَّاتِ ؛ كأنهم جعلوا
كلَّ جُزءٍ منه لَبَّةً ، ثم جمعوا على هذا. واللَّبَبُ
كاللَّبَّةِ ؛ وأمَّا ما
جاءَ فى الحديثِ : « إن الله مَنَعَ مِنِّى بَنى مُدْلِجٍ لِصِلَتِهمُ الرَّحِمَ ،
وطَعْنِهم فى ألْبابِ الإِبِلِ » [٣].
* قيل : ألْبَابٌ : جمعُ اللُّبِ
الذى هو الخالصُ من
كلِّ شَىءٍ. وقيلَ : هو جمعُ اللَّبَبِ
من الصَّدْرِ.
* ورُوِىَ فى لَبَّاتِها ـ جَمْعِ لَبَّةٍ ـ من الصدرِ أيضًا ، وهو الصَّحيحُ عندى.
* ولَبَّهُ يَلُبُّهُ لَبّا : ضَرَبَ لَبَّتَهُ.
* ولَبَّةُ القِلادَةِ : واسِطَتُها.
[١] ما بين
المعكوفتين ليس فى المخطوط ، ونسبها فى اللسان إلى ابن سيده.
[٢] عجز بيت لذى
الرُّمّةِ ، وصدره : *برّاقة الجيد واللّبّات واضحة *وهو فى اللسان (لبب).
[٣] الحديث فى كنز
العمال (٦٩٣٨) ، وجمع الجوامع للسيوطى (٥٠٦٤).
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده الجزء : 10 صفحة : 369