اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده الجزء : 10 صفحة : 359
* والتَّرِيَّةُ : اسم ما تراه الحائض عند الاغتسال وهو الشىء الخفىُّ
اليسير ، وهو أقلُّ من الصُّفْرِة والكُدْرَةِ ، وهو عند أبى على : فَعِيلَةٌ من
هذا ، لأنها كأن الحيض وَارَى
بها عن مَنْظَرِه
العين. قال : ويجوز أن يكون من وَرَى
الزَّنْدُ إذا أخرج
النارَ ، كأن الطُّهرَ أخرجها وأظهرها بعد ما كان أخفاها الحيض.
* وَوَرَّى عنه بصرَه : دفع عنه ؛ أنشد ابن الأعرابى :
* وَالوَرَى : الخلْقُ ؛ تقول العرب : ما أدرى أىُ الوَرَى هو أىْ : أَىُّ الخلق هو.
انقضى الثلاثى
* * *
باب الرباعى
الراء واللام
* الفُرافِلُ : سَويقُ مَنْبوتِ عُمانَ.
* والرِّئبال : من أسماء الأسدِ والذِّئْبِ ، يهمز ولا يهمز.
وإنما قَضَيْتُ
على رِئْبالٍ المهموز أنه رباعى على كثرة زيادة الهمزة من جهة قولهم
فى هذا المعنى : رِيبالٌ
بغير همز ؛ وذلك أن
ريبالا بغير همز لا يخلو من أن يكون فِيعَالا أو فِعْلالاً ، فلا يكون فِيعالا ؛
لأن فِيعالا من أبنية المصادر ، ولا يكون فِعْلالا وياؤه أصل ؛ لأن الياء لا تكون
أصلاً فى بنات الأربعة ؛ فثبت من ذلك أن رِئْبالاً فِعْلالٌ همزتُه أصلٌ بدليل
قولهم : خرجوا
يَتَرَأْبَلونَ ، وأن (ريبالا) مُخَفَّفٌ عنه تخفيفًا بَدَلِيّا.
وإنما قضينا
على تخفيف همزة رِئْبالٍ أنه بَدَلِىٌّ لقول بعض العرب ـ يصف رجلاً : هو لَيْثٌ
أبو رَيابِلَ. وإنما قال : ريابلَ ولم يقل : رَيَابيلُ ؛ لأن بعده عَسَّافُ مَجَاهِلَ.
[١]البيت لمدرك بن
حصن فى لسان العرب (طعن) وبلا نسبة فى لسان العرب (لبب) ، (سعد) ، (روى) ، وفى
تهذيب اللغة ٢ / ١٧٨ ، وبلا نسبة فى تهذيب اللغة ٢ / ٧١ ، ١٥ / ٣٣٧ ، وبلا نسبة فى
تاج العروس (لبب) ، (سعد) وفيه (لبَّةٍ) بدلاً من (بَرَّةٍ) ، و (دَرَّتْ) بدلاً
من (وَرَّتْ).
[٢] الرجز بلا نسبة
فى لسان العرب (ورى) ، وتاج العروس (ورى).
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده الجزء : 10 صفحة : 359