اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده الجزء : 10 صفحة : 355
أن ما بعده
إنما هو للإطلاق ، فما الذى يلتمس فيما بعدُ. قال : ولكنْ أحْوَطُ ما يقال فى حرف الرَّوِىِ : أن جميع حروف المعجم يكنَ رَوِيّا إلا الألف والياء والواو الزوائد فى أواخر الكلم فى بعض
الأحوال غير مَبْنِيَّات فى أنفُسِ الكلم بِنَاءَ الأصول نحو ألف « الجَرَعَا » من
قوله :
وإلَّا هاءَىِ
التأنيث والإضمار ، إذا تحرك ما قبلهما ، نحو طَلْحةُ وضَرَبهُ ، وكذلك الهاء التى
تُبَيَّنُ بها الحركة نحو : ارْمِهْ واغْزُهْ وفيمَهْ ولِمَهْ ، وكذلك التنوين
اللاحق آخر الكلم للصرف كان أو لغيره نحو : زيدًا وصَهٍ وغَاقٍ ويَوْمَئذٍ.