responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 347

وهذا لا أعرف له فعلاً ولا مادّة.

* ورُؤَيَّةُ : اسم أرض ، ويروى بيت الفرزدق :

هل تَعلَمُونَ غَداةَ يُطرَدُ سَبْيُكُمْ

بالسَّفْحِ ، بينَ رُؤَيَّةٍ وطِحال؟[١]

مقلوبه : ر ي أ

* راءَ : لغة فى رأى ، والاسم الرِّىْءُ.

* ورَيّأَه تَرْئِيَةً : فسَح عنه من خِناقه.

* ورايأَ فلانًا : اتقاه ، عن أبى زيد.

مقلوبه : أ ر ى

* أَرَّتِ القِدْر أَرْيًا : لزِق بأسفلها شبهُ الجُلْبَة السوداء ، وذلك إذا لم يُسَطْ ما فيها ، أو لم يُصبّ عليها ماءٌ.

* والأَرْىُ : ما لزِق بأسفلها وبقى فيه من ذلك ، المصدر والاسم فيه سواء.

* والأَرْىُ : العسل.

* وقد أرَتِ النحلُ تَأْرِى أَرْيًا وتأَرَّتْ وائْتَرت : عمِلتْه. قال الشاعر :

إذا ما تأرَّت بالخِلىِّ بَنَتْ به

شَريجَيْنِ ممَّا تَأْتَرِى وَتُتيعُ[٢]

شريجين : ضربين يعنى : من الشُهدِ والعَسل.

وقيل : الأَرْى : ما تجمعه من العسل فى أجوافها ، ثم تلفِظُه.

وقيل : الأَرْىُ : عمل النحل ، وهو أيضًا ما التزَق من العسل فى جوانب العسَّالَة ، وقيل : عسلُها حين ترمى به من أفواهها.

وقوله : أنشده ابن الأعرابى :

*إذا الصُّدور أظهرت أرىَ المِئَرْ*

إنما هو مستعار من ذلك ، يعنى : ما جمعت فى أجوافها من الغيظ كما تفعل النحل إذا جمعت فى أفواهها العسل ثم مجّته.


[١]البيت للفرزدق فى ديوانه ٢ / ١٦٥ ، ولسان العرب ١٤ / ٣٠٣ (رأى) ، ١٥ / ٢٣٠ (كلا) ، وتاج العروس (رأى).

[٢]البيت للطرماح فى ديوانه ص ٢٩٧ ، ولسان العرب ١٤ / ٢٨ (أرى) ، وكتاب العين ٨ / ٣٠٢ ، وتهذيب اللغة ١٥ / ٣٠٩ ، وتاج العروس (أرى) ، وبلا نسبة فى لسان العرب ١٤ / ٢٤٠ (خلا) ومقاييس اللغة (١ / ٨٨) ، والمخصص (٥ / ١٥) ، وتاج العروس (خلا).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست