responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 341

الذى يُكَذّبُ ، وقالوا : ولو تر ما أهل مكة.

قال أبو على : أرادوا : (ولو ترى ما) فحذفوا لكثرة الاستعمال.

* ورجل رَأَّاء : كثير الرؤية.

قال غيلان الرَّبَعِىّ :

*كأنها وقد رآها الرَّأَّاءْ* [١]

* والرِّءْىُ الرُّؤاء والمرآة : المنظر.

* وقيل : الرِّءْىُ والرُّؤاء : حُسن المنظر.

* والمَرآة : عامة المنظر ، حسنًا كان أو قبيحًا.

* وما له رُؤاءٌ ، ولا شاهد ، عن اللحيانى ، لم يزد على ذلك شيئًا.

* والترْئِيَة : البهاء وحُسن المنظر : اسم لا مصدر. قال ابن مُقبل :

أمَّا الرُّؤاءُ فَفينَا حَدُّ تَرْئِيَة

مثلُ الجبالِ الذى بالجِزع منِ إِضَمِ[٢]

* واستَرْأَى الشىء : استدعى رؤيته. وأرَيتُه إياه إراءةً وإرآءً. المصدران عن سيبويه.

قال : الهاء للتعويض وتركُها على ألا يُعوّض ، وَهُم مما يعوّضون بعد الحذف ولا يعوّضون.

* وراءَيت الرجل مُراءَاةً ورياءً : أَريْته أنّى على خلاف ما أنا عليه. وفى التنزيل (بَطَراً وَرِئاءَ النَّاسِ) [الأنفال : ٤٧] وفيه (الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ) [الماعون : ٦] يعنى : المنافقين أى : إذا صلى المؤمنون صلَّوا معهم يُرونهم أنهم على ما هُم عليه.

* وراءَيْتُه مُراءاةً ورِياءً ) : قابلته فرأيته ، وكذلك تراءَيته ، قال أبو ذؤيب :

أَبَى اللهُ إلَّا أَنْ يُقِيدَكَ بعد ما

تَراءَيتُمُونى من قَرِيبٍ وَمَوْدِقِ[٤]

يقولُ : أقادَ اللهُ منك علانيةً ، ولم يُقِدْ غِيلَةً.

* والمِرآة : ما ترأَّيْت فيه.

* وقد أرَيْتُه إياها ورأَّيْتُهُ ترئِيَةً : عرضتُها عليه ، أو حبستُها له ينظر نفسَه.

وترأَّيت فيها ، وتراءَيت.


[١] الشطر فى لسان العرب مادة (رأى).

[٢] البيت لابن مقبل فى ديوانه ص ٣٩٧ ، ولسان العرب (رأى). وتاج العروس (رأى).

[٣] رسمت الياء من رياءً فى الموضعين بوضع همزة فوق الياء المثناة التحتية ، وذلك إيماء إلى نطقها بالوجهين رياء ، ورئاء.

[٤] البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٧٩ ، ولسان العرب (رأى) ، وتاج العروس (رأى).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست