قالَ : والقوافِى مَرْفُوعَةٌ.
* والوَبْرُ : من أيّامِ العَجُوز السَّبْعَةِ ، التى تكونُ فى آخِرِ الشِّتاءِ.
وقِيلَ : إنَّما هُو « وَبْرٌ » بغَيْر ألفٍ ولامٍ ، تَقولُ العَرَبُ : « صِنٌّ وصِنَّبْرٌ ، وأُخَيُّهُما وَبْرٌ » ، وقد يَجُوزُ أن يَكُونُوا قالُوا ذَلك للسَّجْعِ ، لأَنّهُم قد يَتْرُكُونَ للسَّجْعِ أشياءَ يُوجِبُها القِياسُ.
* ووَبْرٌ ، ووَبْرَةُ : اسْمان.
* ووَبْرَةُ : لِصٌّ مَعْروفٌ ، عن ابنِ الأَعْرابِىِّ.
الراء والميم والواو
ر م و
* الرِّمَا : الرِّبَا. وقالَ اللِّحْيانِىُّ : هو عَلَى البَدَلِ.
مقلوبه : ر و م
* رامَ الشَّىْءَ رَوْمًا : طَلَبَه ، ومِنْه رَوْمُ الحَرَكَةِ فى الوَقْفِ على المَرْفُوعِ والمَجْرورِ.
قالَ سِيبَوَيْهِ : أَمّا الَّذِين رامُوا الحَرَكَةَ ، فإِنَّهُم دَعاهُمْ إِلى ذلِكَ الحِرْصُ عَلَى أَنْ يُخْرِجُوها من حالِ ما لَزِمَهُ إِسْكانٌ عَلَى كُلِّ حالٍ ، وأَنْ يُعْلِمُوا أَنَّ حالَها عِنْدَهُم ليسَ كحالِ ما سَكَنَ عَلَى كُلِّ حالٍ ، وذَلِك أرادَ الّذِين أَشَمُّوا ، إِلا أَنَّ هؤلاءِ أَشَدُّ توكِيدًا.
* والمَرَامُ : المَطْلَبُ.
* والرُّوْمُ : شَحْمَةُ الأُذُنِ ، وفى حَدِيثِ أَبِى بَكْرٍ ـ رَضِىَ اللهُ عنه ـ أَنَّه أَوْصَى رَجُلاً فى طَهارَتِه ، فقالَ : « تَعَهَّدِ المَنْشَلَةَ والرُّومَ ». حكاهُ الهَرَوِىُّ فى الغَرِيبَيْنِ.
* والرُّومُ : جِيلٌ مَعْروفٌ ، واحِدُهُم : رُومِىٌ.
قال الفارِسِىُّ : هو من بابِ زِنْجِىٍّ وزِنْجٍ. قالَ : ومِثْلُه ـ عِنْدِى ـ فارِسِىٌّ وفُرْسٌ.
* والرُّومَةُ : الغِراءُ الَّذِى يُلْصَقُ به رِيشُ السَّهْمِ ، قالَ أَبُو عُبَيْدٍ : هِىَ بغَيْرِ هَمْزٍ ، وحَكاها ثَعْلَبٌ مهْمُوزَةً.
* ورُومَةُ : بِئْرٌ بالمَدِينةِ.
* ورُومَةُ : مَوْضِعٌ بالسُّرْيانِيَّة.
وقد سَمَّت العَرَبُ رُوَيْمًا ، ورُومانَ ، وهو أَبُو قَبِيلَةٍ.
* ورُوام : مَوْضِعٌ. وكذلِكَ رامَةُ ، قالَ زُهَيْرٌ :