responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 320

مُحَمَّدٌ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أى : جاءَكُم نَبِىٌّ وكِتابٌ.

وقِيلَ : إِنّ مُوسَى ـ عليه‌السلامُ ـ قالَ ـ وقد سُئِلَ عن شَىْء ـ : سَيَأْتِيكُم النُّور.

وقولُه تعالَى : (وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ) [الأعراف : ١٥٧]. أى اتَّبَعُوا الحَقَّ الَّذِى بَيانُه فى القُلُوبِ كبَيانِ النُّورِ فى العُيُونِ.

* والنّارُ : مَعْرُوفَةٌ أُنْثَى.

وفى التَّنْزِيل : (أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَها) [النمل : ٨].

قالَ الزَّجّاجُ : جاءَ فى التَّفْسِير أنَ (مَنْ فِي النَّارِ) هاهُنا : نُورُ اللهِ ، و (مَنْ حَوْلَها) قِيلَ : المَلائِكَة ، وقيلَ : نُورُ الله أيْضًا.

وقد تُذكَّرُ عن أَبِى حَنِيفَة ، وأَنْشَدَ فى ذلِك :

فمَنْ يَأْتِنا يُلْمِمْ بِنا فى دِيارنا

يَجِدْ أَثَرًا دَعْسًا ونارًا تَأَجَّجَا[١]

ورواية سِيبَوَيْهِ :

*يَجِدْ حَطَبًا جَزْلاً ونارًا تَأَجَّجَا*

* والجَمعُ : أَنْورٌ ، ونِيرانٌ ، ونِيْرَةٌ ، ونُورٌ ، ونِيارٌ ، الأَخِيرَةُ عن أَبِى حَنِيفَةَ.

* وتَنَوَّرَها : نَظَرَ إليها ، أو أَتاهَا.

* وتَنَوَّرَ الرَّجُلَ : نَظَرَ إليهِ عندَ النّارِ من حَيْثُ لا يَراهُ.

* والنّارُ : السِّمَةُ. والجَمْعُ كالجَمْعِ. وهى النُّورَةُ.

* ونُرْتُ البَعِيرَ : جَعَلْتُ عليه نارًا.

* وما بهِ نُورَةٌ : أى وَسْمٌ.

* والنَّوْرَةُ ، والنَّوْرُ ـ جَمِيعا ـ : الزَّهْرُ.

وقِيلَ : النَّوْرُ : الأَبْيَضُ ، والزَّهْرُ : الأَصْفَرُ ، وذلك أَنَّه يَبْيَضُّ ثم يَصْفَرُّ.

* وجَمْعُ النَّوْرِ أَنْوارٌ.

* والنُّوَّارُ كالنَّوْرِ ، واحِدَتُه نُوّارَةٌ. وقد نَوّرَ الشَّجَرُ ، والنَّباتُ.

* وسَمَّى خِنْدفُ بنُ زِيادٍ إدْراكَ الزَّرْعِ تَنْوِيرًا ، فقال :

*سامَى طَعامَ الحَىِّ حَتَّى نَوَّرَا* [٢]


[١] البيت لعبد الله بن الحر فى لسان العرب (نور).

[٢] البيت لخنرف بن زياد الزبيرى فى لسان العرب (نور) ؛ وتاج العروس (نور).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست