* والظِّرارُ ، والمَظَرَّةُ : الحَجَرُ يُقْطَع به.
* وظَرَّ مَظَرَّةً : قَطَعَها.
* وظَرَّرَ الرّاعِى مَظَرَّةً : كَسَر حَجَرًا ليَقْطَع بحَدِّه ما أَبْلَمَ فى بطنِ
النّاقةِ ، وهو شَىْءٌ كالثُّؤْلُولِ.
وقال بعضُهم ـ فى
هذا المَثَلِ ـ : « أَظِرِّى
فإِنَّكِ ناعِلَةٌ ».
أى ارْكَبِى الظُّرَرَ ، والمَعْرُوف بالطّاءِ. وقد تَقَدَّم.
الظاء واللام
ظ ل ل
* ظَلَ نَهارَه يَفْعَلُ كَذا وكَذَا ، يَظَلُ ظَلّا ، وظُلُولاً. وظَلِلْتُ
أنا ، وظَلْتُ ، وظِلْتُ
ـ لا يُقال ذلك إلا فى
النَّهارِ. إِلَّا أَنَّه قد سُمِع فى بَعْض الشِّعْر « ظَلَ لَيْلَه ».
قال
سِيبَوَيْهِ : أمّا
ظِلْتُ فأَصْلُه ظَلِلْتُ ، إِلا أَنَّهم حَذَفُوا ، فأَلْقَوا الحركةَ عَلى
الفاءِ ، كما قالُوا فى خِفْتُ. وهذا النَّحوُ شاذٌّ. قال : والأَصْلُ فيه
عَرَبىٌّ كثيرٌ.
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده الجزء : 10 صفحة : 3