responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 223

مقلوبه : و ث أ

* الوَثْءُ ، والوَثاءَةُ : وَصْمٌ يُصِيبُ اللَّحْمَ ، ولا يَبْلُغُ العَظْمَ فيَرِمُ.

وقِيلَ : هو تَوَجُّعٌ فى العَظْمِ من غيرِ كَسْرٍ.

وقيل : هُو الفَكُّ.

* وقد وَثِئَتْ يَدُه تَثَءُ ، وَثْأً ، ووَثَأً ، فهِىَ وَثِئَةٌ ، مثلُ فَعِلَةٍ.

* ووُثِئَتْ ، على صِيغَةِ ما لَمْ يُسَمَّ فاعِلُه ، فَهِى مَوْثُوءَةٌ ، ووَثِيئَةٌ ، مثل فَعِيلَةٍ.

* ووَثَأْتُها أَنَا.

* وأَوْثَأَها اللهُ.

قالَ اللِّحْيانِىُّ : قِيلَ لأَبِى الجَرّاحِ : كيفَ أَصْبَحْتَ؟ قالَ : أَصْبَحْتُ مَوْثُوءًا ، مَرْثُوءًا.

وفَسَّرَه فقالَ : كأَنَّما أَصابَه وَثْءٌ ، من قَوْلِهم : وُثِئَتْ يَدُه.

وقد تقَدَّمَ ذِكْرُ مَرْثوءٍ.

الثاء والياء والواو

ث و ى

* ثَوَيْتُ بالمكانِ ، وثَوَيْتُه ثَواءً ، وثُوِيّا ، الأَخِيرةُ عن سِيبَويْهِ.

* وأَثْوَيْتُ به : أَطَلْتُ الإقامَةَ بهِ.

* وأَثْوَيْتُه أَنَا ، وثَوَّيْتُه ، الأَخِيرَةُ عن كُراعٍ : أَلْزَمْتُه الثَّواءَ فِيه.

* وثَوَى بالمكانِ : نَزَلَ بهِ ؛ وبهِ سُمِّىَ المَنْزِلُ : مَثْوًى. وفى التَّنْزِيلِ : (قالَ النَّارُ مَثْواكُمْ) [الأنعام : ١٢٨]. قال أبو عَلِىٍّ : المَثْوَى عِنْدِى فى الآيَةِ اسمٌ للمَصْدَرِ دونَ المَكانِ. لحُصُولِ الحالِ فى الكلامِ مُعْمَلاً فِيها. أَلا تَرَى أنَّه لا يَخْلُو من أن يكونَ مَوْضِعًا أو مَصْدَرًا؟ فلا يَجُوزُ أن يكونَ مَوْضِعًا ؛ لأَنَّ اسمَ المَوْضعِ لا يَعْمَلُ عَمَلَ الفِعْلِ ؛ لأَنَّه لا مَعْنَى للفِعْلِ فيهِ.

فإذا لم يَكُنْ مَوْضِعًا ثَبَتَ أَنّه مَصْدَرٌ. والمَعْنَى : النارُ ذاتُ إِقامَتِكُمْ ، أى : النّارُ ذاتُ إِقامَتِكُمْ فيها. (خالِدِينَ) ، أى : هُمْ أَهْلٌ أَن يُقِيمُوا فيها ، ويَثْوُوا خالِدِينَ.

قالَ ثَعْلَبٌ : وفى الحَدِيث : « أَصْلِحُوا مَثاوِيَكُمْ ، وأَخِيفُوا الهَوامَّ قَبْلَ أن تُخِيفَكُم ، ولا تُلِثُّوا بدارِ مَعْجَزَةٍ ». قالَ : المَثاوِى هُنا : المَنازِلُ ، والهَوامُ : الحَيّاتُ والعَقارِبُ ، ولا تُلِثُّوا : أى لا تُقِيمُوا ، والمَعْجَزَةُ. والمَعْجِزَةُ : العَجْزُ.

وقولُه تَعالَى : (إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ) [يوسف : ٢٣] أَى : إِنَّه تَوَلانِى فى طُولِ مُقامِى.

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست