responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 224

ويُقال للغَرِيبِ إِذا لَزِمَ بَلْدَةً : هُوَ ثاوِيها.

* وأَثْوانِى الرَّجُلُ : أَضافَنِى.

* وأَبُو المَثْوَى : رَبُّ البَيْتِ.

* وأُمُ المَثْوَى : رَبَّتُه.

* وأَبُو مَثْواكَ : ضَيْفُك الَّذِى تُضِيفُه.

* والثَّوِىُ : بَيْتٌ فى جَوْفِ بَيْتٍ.

* والثَّوِىُ : البَيْتُ المُهَيَّأُ للضَّيْفِ.

* والثَّوِىُ : الضَّيْفُ نَفْسُه.

* والثَّوِىُ أَيضًا : الأَسِيرُ ، عن ثَعْلَبٍ.

وكُلُّ هذا من الثَّواءِ.

* وثُوِىَ الرَّجُلُ : قُبِرَ ؛ لأَنَّ ذلك ثَواءٌ لا أَطْوَلَ منه.

وقَوْلُ أَبِى كَبِيرٍ الهُذَلِىِّ :

نَغْدُو فنَتْرُكُ فى المَزاحِف من ثَوَى

ونُمِرُّ فى العَرَقاتِ مَن لَمْ نَقْتُلِ[١]

أَرادَ بقولِه : « مَنْ ثَوَى » أى : مَنْ قُتِلَ ، فأَقامَ هُنالِكَ.

* والثّايَةُ ، والثَّوِيَّةُ : حِجارَةٌ تُرْفَعُ باللَّيلِ ، فتكُونُ عَلامَةً للرّاعِى إذا رَجَعَ إلى الغَنَمِ لَيْلاً ، يَهْتَدِى بها.

وهى أَيْضًا : أَخْفَضُ عَلَمٍ ، يكونُ بقَدْرِ قِعْدَةِ الإنْسانِ.

وهذا يَدُلُّ على أنَّ ألفَ ثايَةٍ مُنْقَلِبَةٌ عن واوٍ ، وإن كانَ صاحِبُ الكِتابِ يَذْهَبُ إِلى أَنَّها عن ياء.

* والثّايَةُ ، والثَّاوَةُ ، والثَّوِيَّةُ : مَأْوَى الغَنَمِ ، والبَقَرِ. وأُرَى الثّاوَة مَقْلُوبَةً عن الثّايَةِ.

* والثّايَةُ : مَأْوَى الإبِلِ ، وهى عازِبَةٌ ، أو حَوْلَ البَيْتِ.

* والثّايَةُ أَيْضًا : أَنْ تُجْمَعَ شَجَرتانِ أو ثَلاثٌ ، فيُلْقَى عَلَيْها ثَوْبٌ ، فيُسْتَظَلَّ بها ، عن ابن الأَعْرابِىِّ.

وجَمْعُ الثَّايَةِ : ثاىٌ ، عن اللِّحْيانىِّ.


[١]البيت لأبى كبير الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٠٧٦ ؛ ولسان العرب (عرق) ، (ثوا) ؛ وتاج العروس (عرق) ، (ثوى) ؛ وكتاب العين (١ / ١٥٥) ؛ وتهذيب اللغة (١ / ٣٢٣).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست