responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 215

* ولاثَ به يَلُوثُ : كَلَاذَ.

* وإِنَّه لنِعْمَ المَلاثُ للضِّيفانِ : أى المَلاذُ.

وزَعَمَ يَعْقُوبُ أَنَّ ثاءَ لاثَ ـ هاهُنا ـ بَدَلٌ من ذالِ لاذَ.

* واللُّوثُ : فِراخُ النَّحْلِ ، عن أَبِى حَنِيفَةَ.

مقلوبه : و ل ث

* الوَلْثُ : عَقْدُ العَهْدِ بينَ القَوْمِ.

وقِيلَ : هو ضَعْفُ العُقْدَة.

* يُقالُ : وَلَثَ لى وَلْثًا لم يُحْكِمْه : أى عاهَدَنِى.

* والوَلْثُ : اليَسِيرُ من الضَّرْبِ والوَجَعِ. وقيل : البَقِيَّةُ منه. وقد وَلَثَ وَلْثًا ، ووَلِثَ وَلَثًا.

وقِيلَ : الوَلْثُ : كُلُّ يَسِيرٍ من كَثِيرٍ ، عن ابْنِ الأَعْرابِىِّ ، وبه فُسِّرَ قولُ عُمَرَ لرَأْسِ الجالُوتِ : « لَوْلَا وَلْثٌ لكَ من عَهْدٍ » : أى طَرَفٌ من عَقْدٍ ، أو يَسِيرٌ منه.

وأَمّا ثَعْلَبٌ فقالَ : الوَلْثُ : الضَّعِيفُ من العُهُودِ.

* ووَلَثَتْنا السَّماءُ وَلْثًا : بَلَّتْنَا بمَطَرٍ خَفِيفٍ ، مُشْتَقٌّ منه.

الثاء والنون والواو

ن ث و

* نَثَا الحَدِيثَ نَثْوًا : حَدَّثَ بهِ ، وأَشاعَهُ.

* والنَّثَا : ما أَخْبَرْتَ به عن الرَّجُلِ من حَسَنٍ وسَىِءٍ ، وتَثْنِيَتُه نَثَوانِ ، ونَثَيانِ ، وقد تَقَدَّم ذلك فى الياءِ.

* ونَثَا عَلَيْه قَوْلاً : أَخْبَرَ به عنه.

قالَ سِيبَوَيْهِ : نَثَا يَنْثُو نَثاءً ، ونَثًا ، كما قالُوا : بَدا يَبْدُو بَداءً ، وبَدًا.

* ونَثَا الشَّىْءَ يَنْثُوه ، فهو نَثِىٌ ، ومَنْثِىٌ : أَذاعَه ، وفَرَّقَه.

* والنَّثِىُ : ما نَثَاهُ الرِّشاءُ من الماءِ عند الاسْتِقاءِ ، كالنَّفِىِّ. وليست الفاءُ بَدَلاً من الثاء ، بل هُما أَصْلانِ ؛ لأَنّا نَجِدُ لكُلِّ واحِدٍ منهما أَصْلاً نرُدُّه إليه ، واشْتقاقًا نَحْمِلُه عليه.

فأَمّا نَثِىٌ ففَعِيلٌ ، من نَثَا الشَّىْءَ يَنْثُوه : إذا أَذَاعه وفَرَّقه ؛ لأنَّ الرِّشاءَ يُفَرِّقُه ، ويَنْشُرُه. ولامُ الفَعِيلِ واوٌ ؛ لأَنَّها لامُ نَثَوْتُ ، بمنزِلَة سَرِىٍّ وقَصِىٍّ.

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست