responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 213

* ووَثِيلٌ ، ووَثَالَةُ ، ووَثالٌ : أسماءٌ.

* وواثِلَةُ ، والوَثِيلُ : مَوْضِعانِ.

مقلوبه : ل و ث

* اللَّوْثُ : البُطْءُ فى الأَمْرِ.

* لَوِثَ لَوَثًا ، والْتاثَ ، وهو أَلْوَثُ.

* ورَجُلٌ ذُو لُوثَةٍ : بَطىءٌ مُتَمَكِّثٌ ، ذُو ضَعْفٍ.

* والأَلْوَثُ : الأَحْمَقُ كالأَثْوَلِ. قال طُفَيْلٌ الغَنَوِىُّ :

إذا ما غَزَا لم يُسْقِطِ الخَوْفُ رُمْحَه

ولم يَشْهَدِ الهَيْجا بأَلْوَثَ مُعْصِمِ[١]

* واللُّوثَةُ : كالأَلْوَثِ.

* واللُّوثَةُ ، واللَّوْثَةُ : الحُمْقُ والاسْتِرخاءُ ، والضَّعْفُ ، عن ابنِ الأَعْرابِىِّ.

وقِيلَ : هى بالضَّمِّ : الضَّعْفُ ، وبالفَتْح : القُوَّةُ والشِّدَّةُ.

* وناقَةٌ ذاتُ لَوْثَةٍ ، ولَوْثٍ : أى قُوَّة.

* واللَّيْثُ : الأَسَدُ. زَعَم كُراع أَنّه مُشْتَقٌّ من اللَّوْثِ ، الَّذِى هو القُوَّة. فإِن كان ذلِك فالياءُ مُنْقَلِبَةٌ عن الواو ، وليسَ هذا بقَوِىٍّ ؛ لأَنّ الياءَ ثابِتَةٌ فى جَمِيع تَصارِيفِه ، وقد تَقَدَّم فى الياءِ.

* والأَلْوَثُ : البَطِىءُ الكَلامِ ، الكَلِيلُ اللِّسانِ ؛ والأُنْثَى لَوْثاءُ ؛ والفِعْلُ كالفِعلِ.

* ولاثَ الشَّىْءَ لَوْثًا : أَدارَهُ مَرَّتَيْنِ ، كما تُلاثُ العِمامَةُ ، والإزارُ.

* ولاثَ يَلُوثُ لَوْثًا : لَزِمَ ودارَ [٢] ، عن ابنِ الأَعْرابِىِّ ، وأَنْشَد :

 تَضْحَكُ ذاتُ الطَّوْقِ والرِّعاثِ

من عَزَبٍ لَيْسَ بذِى مَلاثِ[٣]

أى : لَيْسَ بذِى دارٍ يَأْوِى إِلَيْها ، ولا أَهْلٍ.

* ولاثَ الشَّجَرُ ، والنَّباتُ ، فهو لائِثٌ ، ولاثٌ ، ولاثٍ : لَبِسَ بَعْضُه بَعْضًا وتَنَعَّمَ.

وكذلِك الكَلأُ ، فأَمّا لائِثٌ فعَلَى وَجْهِه ، وأَمّا لاثٌ فقَدْ يَكُون « فَعِلاً » كبَطِرٍ ، وفَرِقٍ ، وقَدْ


[١] البيت لطفيل الغنوى فى ديوانه ص ٨٠ ؛ ولسان العرب (لوث) ؛ وتاج العروس (لوث).

[٢] فى القاموس : اللوث : لزوم الدار.

[٣]الرجز لأبى محمد الفقعسى فى كتاب الجيم (٣ / ٢٥٤) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (لوث) ، (ملث) ؛ وتاج العروس (لوث) ، (ملث).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست