responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 201

* والجَمْعُ : أَثافِىُ ، وأَثاثِىّ ، الأَخِيرَةُ عن يَعْقُوب. قالَ : والثّاءُ بَدَلٌ من الفاءِ.

* وثَفَّى القِدْرَ ، وأَثْفَاهَا : جَعَلَها عَلَى الأَثافِىّ.

وقَوْلُ خِطامٍ المُجاشِعِىِّ :

*وصالِياتٍ ككَما يُؤَثْفَيْنْ* [١]

جاءَ به على الأَصْلِ ضَرُورَةً ، ولَوْلَا ذلِك لَقالَ : يُثْفَيْن.

* و « رَماهُ بثَالِثَةِ الأَثافِىّ » : يَعْنِى الجَبَلَ ؛ لأَنَّه يُجْعَلُ صَخْرَتانِ إِلى جانِبه ، ويُنْصَبُ عليه وعَلَيْهِما القِدْرُ ، فمَعْناه : رَماهُ اللهُ بما لا يَقُومُ لَه ، وقد تَقَدَّم.

* وثُفِّيَت المَرْأَةُ : إِذا كانَ لزَوْجِها امْرَأَتانِ سِواهَا ، وهى ثالِثَتُهما ، شُبِّهَت بأَثافِىِّ القِدْرِ.

وقِيلَ : المُثَفّاةُ : التى يَمُوتُ لَها الأَزْواجُ كَثِيرًا.

وكذلِكَ الرَّجُلُ المُثَفَّى.

وقِيلَ : المُثَفّاةُ : الَّتِى ماتَ لها ثَلاثَةُ أَزْواجٍ.

* والمُثَفِّى : الَّذِى ماتَ له ثَلاثُ نِسْوَةٍ.

* وأُثَيْفِياتٌ : مَوْضِعٌ. قالَ الرّاعِى :

دَعَوْنَ قُلُوبَنا بأُثَيْفِيات

فأَلْحَقْنَا قَلائِصَ يَعْتَلِينَا[٢]

حَكَى الفارِسىّ عن أَبِى زَيْدٍ : وَثَفَه : مثل ثَفاهُ ، وبذلِك اسْتَدَلّ على أَن أَلِفَ ثَفا واوٌ ، وإن كانَت تلك فاءً ، وهذه لامًا ، وهو مما يَفْعَلُ هذا كثيرًا ، إِذا عَدِمَ الدَّليلَ من ذاتِ الشَّىءِ.

مقلوبه : ي ف ث

* يافِثُ ، من أَبْناءِ نُوحٍ.

* وأَيافِث : مَوْضِعٌ باليَمَنِ ، كأَنَّهُم جَعَلُوا كل جُزْءٍ منه أَيْفَثَ ، اسمًا لا صِفَةً.

الثاء والباء الياء

ث ب ى

* الثُّبَةُ : العُصْبَةُ من الفُرْسانِ.

والجمعُ : ثُباتٌ ، وثُبُونَ ، وثِبُون ، على حَدِّ ما يَطَّرِدُ فى هذا النَّحْوِ.


[١]الرجز لخطام المجاشعى فى لسان العرب (رنب) ، (ثفا) ؛ وتهذيب اللغة (١٥ / ١٤٩) ؛ وتاج العروس (ثفا) ، (غرا) ؛ وكتاب العين (٨ / ٢٤٥) ؛ والمخصص (٨ / ٧٦ ، ١٤ / ٤٩ ، ٦٤ ، ١٦ / ١٠٨).

[٢] البيت للراعى النميرى فى ديوانه ص ٢٧١ ؛ ولسان العرب (ثفا) ؛ وتاج العروس (أثف).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست