responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 200

وجَعَلَهُ أَبو عُبَيْدَةَ فى المُبْدَلِ.

* واسْتَثْنَيْتُ الشىءَ من الشَّىءِ : حاشَيْتُه.

* والثَّنِيَّةُ : النَّخْلَةُ المُسْتَثْناةُ من المُساوَمَةِ.

* وحِلْفَةٌ غَيْرُ ذاتِ مَثْنَوِيَّةٍ : أَى غَيْرُ مُحَلَّلَةٍ.

* والثُّنْيا ، والثُّنْوَى : ما اسْتَثْنَيْتَه ، قُلِبَتْ ياؤُه واوًا للتَّصْرِيف ، وتَعْوِيضِ الواوِ من كَثْرَةِ دُخُولِ الياءِ عليها ، وللفَرْقِ أَيضًا بين الاسْمِ والصِّفَةِ.

وقولُه ـ أَنْشَدَه ثَعْلَبٌ ـ :

مُذَكَّرَة الثُّنْيا مُسانَدَة القَرَى

جُمالِيَّة تَخْتَبُّ ثُمّ تُنِيبُ[١]

فَسَّرَه فقالَ : مُذَكَّرَةُ الثُّنْيَا ، يَعْنِى : أن رَأْسَها وقوائمَها تُشْبِهُ خَلْق الذِّكارَةِ ، لم يَزِدْ عَلَى هذا شَيْئًا.

* والثَّنِيَّةُ : كالثُّنْيَا.

وفى حَدِيثِ كَعْبٍ : « الشُّهَداءُ ثَنِيَّةُ اللهِ فى الأَرْضِ » [٢] إِذا نُفِخَ فى الصُّورِ فصَعِقَ الناسُ لم يَصْعَقُوا ـ فكأَنَّهُم مُسْتَثْنَوْنَ من الصَّعْقَيْن. التَّفْسِيرُ للهَرَوِىِّ فى الغَرِيبَيْن.

* ومَضَى ثِنْىٌ من اللَّيْلِ : أَى ساعَةٌ ، حُكِىَ ذَلك عن ثَعْلبٍ.

مقلوبه : ن ث ى

* النَّثَا : ما أَخْبَرْتَ به عن الرَّجُلِ من حَسَنٍ أو قَبِيحٍ. وتَثْنِيَتُه نَثَيانِ ، ونَثَوانِ.

* والنُّثاءَةُ ، مَمْدُودٌ : مَوْضِعٌ بعَيْنِه.

وإِنَّما قَضَيْنا بأَنَّها ياءٌ ؛ لأَنَّها لامٌ ، ولَمْ نَجْعَلْه من الهَمْزِ ، لعَدَم (ن ث أ).

الثاء والفاء والياء

ث ف ى

* ثَفَاهُ يَثْفِيهِ : تَبِعَه.

* والأُثْفِيَّةُ : ما توضَعُ عليهِ القِدْرُ.


[١]البيت بلا نسبة فى لسان العرب (خبب) ، (سند) ، (ثنى) ؛ وتهذيب اللغة (١٥ / ١٤١) ؛ وتاج العروس (خبب) ، (سند) ، (ثنى).

[٢]ذكره ابن الأثير فى النهاية (١ / ٢٢٥) عن كعب ، وقيل : ابن جبير.

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست