هذا هو
المَشْهُورُ فى الاسْتِعمالِ ، والقَوِىُّ فى القِياسِ. ومِنْهُم من يَقْلِب تاءَ
افْتَعَل ثاءً ، فيَجْعَلُها من لَفْظِ الثاء قَبْلَها ، فيَقُول : « اثَّنَى » ، واثَّرَدَ ، واثَّأَرَ ، كما قالَ بعضُهم فى :
اذْدَكَر (ادَّكَرَ)[٢]. وفى « اصْطَلَحُوا » « اصَّلَحُوا ».
وهذا ثانِى هذا : أَى الَّذِى شَفَعَه ، ولا يُقالُ : ثَنَيْتُه. إِلّا أَنَّ أَبا زَيْدٍ قال : هو واحِدٌ فاثْنِه ، أَى
: كُنْ له ثانِيًا.
* وحكَى ابنُ
الأَعْرابِىّ أَيضًا : فلانٌ لا
يَثْنِى ولا يَثْلِثُ ،
أَى : هو رَجُلٌ كَبِيرٌ ، فإِذا أَرادَ النُّهُوضَ لم يَقْدِرْ فى مَرَّةٍ ، ولا
فِى مَرَّتَيْن ، ولا فى الثّالِثَة.