responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 176

البَيْتَ ، لكنَّ الشاعرَ إِنَّما أَرادَ تَوْفِيَةَ الجُزْءِ ، فحَرَّكَ لذلك. ومِثْلُه كَثِيرٌ ، وأَبْدَل « الفِرِنْدَ » من الأَثَرِ.

* وسَيْفٌ مَأْثُورٌ : فى مَتْنِه أَثْرٌ.

وقيلَ : هُوَ الَّذِى يُقالَ : إِنَّه تَعْمَلُه الجِنُّ ، ولَيْسَ من الأَثْرِ الَّذِى هو الفِرِنْدُ.

قالَ ابنُ مُقْبِلٍ :

إِنِّى أُقَيِّدُ بالمَأْثُورِ راحِلَتِى

ولا أُبالِى ولو كُنّا عَلَى سَفَرِ[١]

وعِنْدِى أَنَ المَأْثُورَ مَفْعُولٌ لا فِعْلَ لَه ، كما ذَهَبَ إِليه أَبُو عَلىٍّ فى المَفْؤُودِ الَّذِى هو الجَبانُ.

* وأَثْرُ الوَجْهِ ، وأُثُرُه : ماؤُه ورَوْنَقُه.

* وأَثَرُ السَّيْفِ : ضَرْبَتُه.

* وأَثْرُ الجُرْحِ : أَثَرُه يَبْقَى بعدَ ما يَبْرَأُ.

* والإثْرُ والأُثْرُ : خُلاصَةُ السَّمْنِ إِذا سُلِىءَ.

وقِيلَ : هو اللَّبَنُ إِذا فارَقَه السَّمْنُ. قالَ :

*والإثْرُ والصَّرْبُ مَعًا كالآصِيَةْ* [٢]

الآصِيَةُ : حَساءٌ يُصْنَعُ بالتَّمْرِ.

* ويُقالُ : افْعَلْهُ آثِرًا ما ، وأَثِرًا ما : أَى إِن كُنْتَ لا تَفْعَلُ غَيْرَه فافْعَلْه.

وقِيلَ : افْعَلْه مُؤْثِرًا له على غيرِه. وما زائِدة ، وهى لازِمَةٌ ، لا يَجُوزُ حَذْفُها ؛ لأَنَّ مَعْناهُ : افْعَلْه آثِرًا مُخْتارًا له ، مَعْنِيّا به. مِن قَوْلِكِ : آثَرْتُ أَنْ أَفْعَلَ كذا وكذا.

* ولَقِيتُه آثِرًا ما ، وأَثِرَ ذاتِ يَدَيْنِ ، وذِى يَدَيْنِ ، وآثِرَ ذِى آثِيرٍ. أَى : أَوَّلَ شَىْءٍ.

* ولَقِيتُه أَوَّلَ ذِى أَثِيرٍ ، وافْعَلْه أَوَّلَ ذِى آثِيرٍ ، وإِثْرَ ذِى أَثِيرٍ.

وقِيلَ : الأَثِيرُ : الصُّبْحُ.

* وذُو أَثِيرٍ : وَقْتُه.

قال عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ :


[١] البيت لابن مقبل فى ديوانه ص ٧٨ ؛ ولسان العرب (أثر) ؛ وتاج العروس (أثر).

[٢]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (أثر) ، (جرص) ، (جرض) ، (أصا) ، (شصا) ؛ وتهذيب اللغة (١٠ / ٥٢٦ ، ١٢ / ٢٦٨) ؛ وتاج العروس (حرص) ، (أصا) ؛ والمخصص (٤ / ١٤٥).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست