responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 163

إِنْ قَدَرْنا يَوْمًا على عامِرٍ

نَمْتَثِلْ مِنْه أَو نَدَعْهُ لَكُمْ[١]

* وتَمَثَّلَ منه : كامْتَثَلَ.

وقالُوا : مِثْلٌ ماثِلٌ : أَى جَهْدٌ جاهِدٌ ، عن ابنِ الأَعْرابِىّ ؛ وأَنْشَدَ :

مَنْ لا يَضَعْ بالرَّمْلَةِ المَعاوِلا

يَلْقَ من القامَةِ مِثْلاً ماثِلا

وإِنْ تَشَكَّى الأَيْنَ والتَّلاتِلا[٢]

وعَنَى بالتَّلاتِلِ : الشَّدائِدَ.

* والمِثالُ : الفِراشُ ، وجَمْعُه : مُثُلٌ.

* والمِثالُ : حَجَرٌ قد نُقِرَ فى وَجْهِه نَقْرٌ عَلَى خِلْقَةِ السِّمَةِ سواءً ، فيُجْعَلُ فيهِ طَرَفُ العَمُودِ. أَو المُلْمُولِ المُضَهَّبِ ، فلا يَزالُونَ يَحْنُون منه بأَرْفَق ما يَكُونُ ، حَتَّى يَدْخُلَ المِثالُ فيه ، فيكونَ مِثْلَهُ.

* والمِثْلُ : مَوْضِعٌ. قالَ مالِكُ بن الرَّيْبِ :

أَلا لَيْتَ شِعْرِى هَلْ تَغَيَّرَتِ الرَّحَى

رَحَى المِثْلِ أَو أَمْسَتْ بفَلْجٍ كما هِيَا[٣]

مقلوبه : م ل ث

* مَلَثَه ، يَمْلُثُه ، مَلْثًا : وَعَدَه عِدةً كأَنَّه يَرُدُّه عَنْها ، ولَيْسَ يَنْوِى له وَفاءً.

* ومَلَثَه بكَلامٍ : طَيَّبَ به نَفْسَه.

* والمَلْثُ : اخْتِلاطُ الظُّلْمَةِ.

وقِيلَ : هُو بعدَ السَّدَفِ.

* وأَتَيْتُه مَلَثَ الظَّلامِ ، ومَلَسَ الظّلامِ ، وعند مَلَثِه : أَى حِينَ اخْتَلَطَ ، يُسْتَعْمَلُ ظَرْفًا ، واسمًا غيرَ ظَرْفٍ.

* والمِلاثُ : المُلاعَبَةُ. قالَ :

تَضْحَكُ ذاتُ الطَّوْقِ والرِّعاثِ


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (مثل) ؛ وتاج العروس (مثل).

[٢] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (تلل) ، (مثل) ؛ وتاج العروس (مثل).

[٣] البيت لمالك بن الريب فى ديوانه ص ٤٦ ؛ ولسان العرب (مثل).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست