responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 162

* وامْتَثَلَ طَرِيقَتَه : تَبِعَها ، فلم يَعْدُها.

* ومَثَلَ الشَّىْءُ يَمْثُلُ مُثُولاً ، ومَثُلَ : قامَ مُنْتَصِبًا.

* ومَثَلَ : لَطِىءَ بالأَرْضِ.

وقَوْلُ لَبِيدٍ :

ثُمّ أَصْدَرْناهُما فى وارِدٍ

صادِرٍ وَهْمٍ صُواهُ كالمَثَلْ[١]

فَسَّرَه المُفَسِّرُ فقالَ : المَثَلُ : الماثِلُ.

ووَجْهُه عِنْدِى : أَنَّه وَضَع المَثَلَ مَوْضِعَ المُثُولِ. وأَرادَ كَذِى المَثَلِ ، فحَذَف المُضافَ ، وأَقامَ المُضافَ إِليه مُقامَه.

ويجوزُ أَن يَكُونَ المَثَلُ جَمْعَ ماثِلٍ ، كغائبٍ وغَيَبٍ ، وخادِمٍ وخَدَمٍ. وموضعُ الكافِ الزِّيادَةُ ، كما قالَ رُؤْبَةُ :

*لَواحِقُ الأَقْرابِ فِيها كالمَقَقْ* [٢]

أَى : فِيها مَقَقٌ.

* ومَثَلَ يَمْثُلُ : زالَ عن مَوْضِعِه. قالَ أَبُو خِراشٍ الهُذَلِىُّ :

يُقَرِّبُه النَّهْضُ النَّجِيحُ لما يَرَى

فمِنْهُ بُدُوٌّ مَرَّةً ومُثُولُ [٣]

ومَثَلَ بالرَّجُلِ يمثُل مَثْلاً ، ومُثْلَةً ـ الأَخيرةُ عن ابنِ الأَعْرابِىِّ ـ ومَثَّلَ ـ كِلاهُما ـ : نَكَّلَ به. وهى المَثُلَةُ ، والمُثْلَةُ.

وقَوْلُه : (وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ) [الرعد : ٦]. قال الزَّجّاجُ : الضَّمَّةُ فيها عِوَضٌ من الحَذْفِ. ورَدَّ ذلِكَ أَبُو عَلِىٍّ ، وقالَ : هُو من بابِ شاةٌ لَجِبَةٌ ، وشِياهٌ لَجِباتٌ.

* وأَمْثَلَ الرَّجُلَ : قَتَلَه بقَوَدٍ.

* وامْتَثَلَ منه : اقْتَصَّ. قالَ :


[١]البيت للبيد فى ديوانه ص ١٨٥ ؛ ولسان العرب (ورد) ، (صدر) ، (مثل) ، (وهم) ، (صوى) ؛ وتهذيب اللغة (٦ / ٤٦٥ ، ١٢ / ١٣٤ ، ٢٦٣ ، ١٥ / ١٠٠) ؛ وتاج العروس (ورد) ، (صدر) ، (مثل) ، (وهم) ؛ وكتاب العين (٤ / ١٠٠ ، ٧ / ٩٥ ، ٨ / ٣٠٢).

[٢] الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ١٠٦ ؛ وتاج العروس (كوف) ، (زهق) ، (لحق) ، (مقق) ؛ ولسان العرب (كوف) ، (مقق). (وقد تقدم).

[٣] البيت لأبى خراش الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١١٩٤ ؛ ولسان العرب (مثل) ؛ وتاج العروس (نجح) ، (مثل).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست