responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 161

والتَّغْلَبِى إِذا تَنَحْنَحَ للقِرَى

حَكَّ اسْتَه وتَمَثَّلَ الأَمْثالا[١]

عَلَى أَنّ هذا قد يَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ به تَمَثَّلَ بالأَمْثالِ ، ثم حَذَفَ وأَوْصَلَ.

* وامْتَثَلَ القَوْمَ ، وعندَ القَوْمِ ، مَثَلاً حَسَنًا ، وتَمَثَّلَ : إِذا أَنْشَدَ بَيْتًا ، ثم آخَر ، ثم آخَرَ.

وهِىَ الأُمْثُولَةُ.

وقَولُه تَعالى : (مَثَلُ الْجَنَّةِ) [الرعد : ٣٥ ، محمد : ١٥] قال أَبُو إِسحاقَ : معناهُ صِفَةُ الجَنَّةِ.

* ورَدَّ ذلِكَ أَبُو عَلِىٍّ ، قال : لأَنَ المَثَل : الصِّفَة ، غيرُ مَعْروفٍ فى كَلامِ العَرَبِ ، إِنَّما مَعْناه التَّمْثِيل.

* وتَمَثَّلَ بالشَّىْءِ : ضَرَبَه مَثَلاً.

* والمِثالُ : المِقْدارُ. وهو من الشَّبَه.

وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ : المِثالُ : قالَبٌ يُدْخَلُ عَيْن النَّصْلِ فى خَرْقٍ فى وَسَطِه ، ثُمّ يُطْرَقُ غِراراهُ حتى يَنْبَسِطا ، والجمعُ : أَمْثِلَةٌ ، ومُثُلٌ.

* وتَماثَلَ العَلِيلُ : قارَبَ البُرْءَ ، فصارَ أَشْبَه بالصَّحِيح من العَلِيلِ المَنْهُوك.

* والأَمْثَلُ : الأَفْضَلُ.

* وهو مِنْ أَماثِلِهِمْ ، وذَوِى مَثالَتِهِم. وقد مَثُلَ.

* والطَّرِيقَةُ المُثْلَى : التى هى أَشْبَهُ بالحَقِّ.

وقوله تعالى : (إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً) [طه : ١٠٤] مَعْناه أَعْدَلُهُم وأَشْبَهُهُم بأَهْلِ الحَقِّ.

وقال الزَّجاجُ : (أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً) : أَعْلَمُهم عند نَفْسِه بما يَقُول.

* والمَثِيلُ : الفاضِلُ.

وإِذا قِيلَ : مَنْ أَمْثَلُكُم؟ قيل : كُلُّنا مَثِيلٌ. حكاه ثَعْلَبٌ. قال : وإِذا قِيلَ : مَنْ أَفْضَلُكُم؟

قلتَ : كُلُّنا فاضِلٌ ، أَى : إِنَّكَ لا تَقُول : كُلُّنا فَضِيلٌ ، كما تَقُول : كُلُّنا مَثِيلٌ.

* وماثَلَ الشَّىْءَ : شابَهَهُ.

* والتِّمْثالُ : الصُّورَةُ. والجمعُ : التَّماثيلُ.

* ومَثَّلَ له الشَّىْءَ : صَوَّرَهُ حتّى كأَنَّه يَنْظُرُ إِليه.

* وامْتَثَلَه هو : تَصَوَّرَه.


[١]البيت لجرير فى ديوانه ص ٥٢ ؛ ولسان العرب (مثل) ؛ وتاج العروس (مثل) ؛ وبلا نسبة فى كتاب العين (٣ / ٣٠).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست