responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 159

* وبَنُو ثُمالَةَ : بَطْنٌ من الأَزْدِ.

* وثُمالَةُ : لَقَبٌ.

مقلوبه : ل ث م

* اللِّثامُ : رَدُّ المَرْأَةِ قِناعَها على أَنْفِها ، ورَدُّ الرَّجُلِ عِمامَتَه على أَنْفِه. وقد لَثَمَتْ تَلْثِمُ.

وقِيلَ : اللِّثامُ على الأَنْفِ ، واللِّفامُ على الأَرْنَبَةِ.

* والمَلْثَمُ : الأَنْفُ وما حَوْلَه.

* وإِنَّها لحَسَنَةُ اللِّثْمَةِ ، من اللِّثامِ.

وقَوْلُ الحَذْلِمىِّ :

*وتَكْشِفُ النُّقْبَةَ عن لِثامِها* [١]

لم يُفَسِّر ثَعْلَبٌ اللِّثامَ ، وعِنْدِى أَنَّه جِلْدُها.

وقولُ الأَخْطَلِ :

آلَتْ إِلى النِّصْفِ من كَلْفاءَ أَتْأَقَها

عِلْجٌ ولَثَّمَها بالجَفْنِ والغارِ[٢]

إِنَّما أَرادَ أَنَّه صَيَّرَ الجَفْنَ والغارَ لهذِه الخَابِيَةِ كاللِّثامِ.

* وخُفٌ مَلْثُومٌ ، ومُلَثَّمٌ : جَرّحَتْه الحِجارَةُ. وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابِىِّ :

يَرْمِى الصُّوَى بمُجْمَراتٍ سُمْرِ

مُلَثَّماتٍ كمَرادِى الصَّخْرِ[٣]

مقلوبه : م ث ل

* المِثْلُ : الشِّبْهُ.

قالَ ابنُ جِنِّى : وقَوْلُه تَعالَى : (فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) [الذاريات : ٢٣]. جعل « مثل » و « ما » اسمًا واحِدًا ، فبَنَى الأَوَّلَ علَى الفَتْحِ ، وهما جَمِيعًا عِنْدَهُم فى موضع رَفْعٍ ، لكونِهما صِفَةً لحَقّ.

فإِن قُلْتَ : فما مَوْضِعُ (أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)؟ قيلَ : هو جَرٌّ بإِضافَةِ « مِثْلَ ما » إِليه.

فإِن قُلْتَ : أَلا تَعْلَمُ أَنَّ « ما » على بِنائِها ؛ لأَنَّها على حَرْفَيْنِ ، الثّانِى منهُما حَرْفُ لِينٍ ، فكيفَ تَجُوزُ إِضافَةُ المَبْنِى؟


[١] الرجز لأبى محمد الحذلمىّ فى لسان العرب (نقب) ، (لثم) ؛ وتاج العروس (نقب).

[٢]البيت للأخطل فى ديوانه ص ٢١ ؛ ولسان العرب (غور) ، (لثم) ، (جفن) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ١١٣) ؛ وتاج العروس (غور) ، (جفن) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١١ / ١٩٦).

[٣] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (لثم) ؛ وتاج العروس (لثم).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست