* وبَنُو ثُمالَةَ : بَطْنٌ من الأَزْدِ.
* وثُمالَةُ : لَقَبٌ.
مقلوبه : ل ث م
* اللِّثامُ : رَدُّ المَرْأَةِ قِناعَها على أَنْفِها ، ورَدُّ الرَّجُلِ عِمامَتَه على أَنْفِه. وقد لَثَمَتْ تَلْثِمُ.
وقِيلَ : اللِّثامُ على الأَنْفِ ، واللِّفامُ على الأَرْنَبَةِ.
* والمَلْثَمُ : الأَنْفُ وما حَوْلَه.
* وإِنَّها لحَسَنَةُ اللِّثْمَةِ ، من اللِّثامِ.
وقَوْلُ الحَذْلِمىِّ :
*وتَكْشِفُ النُّقْبَةَ عن لِثامِها* [١]
لم يُفَسِّر ثَعْلَبٌ اللِّثامَ ، وعِنْدِى أَنَّه جِلْدُها.
وقولُ الأَخْطَلِ :
آلَتْ إِلى النِّصْفِ من كَلْفاءَ أَتْأَقَها
عِلْجٌ ولَثَّمَها بالجَفْنِ والغارِ[٢]
إِنَّما أَرادَ أَنَّه صَيَّرَ الجَفْنَ والغارَ لهذِه الخَابِيَةِ كاللِّثامِ.
* وخُفٌ مَلْثُومٌ ، ومُلَثَّمٌ : جَرّحَتْه الحِجارَةُ. وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابِىِّ :
يَرْمِى الصُّوَى بمُجْمَراتٍ سُمْرِ
مُلَثَّماتٍ كمَرادِى الصَّخْرِ[٣]
مقلوبه : م ث ل
* المِثْلُ : الشِّبْهُ.
قالَ ابنُ جِنِّى : وقَوْلُه تَعالَى : (فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) [الذاريات : ٢٣]. جعل « مثل » و « ما » اسمًا واحِدًا ، فبَنَى الأَوَّلَ علَى الفَتْحِ ، وهما جَمِيعًا عِنْدَهُم فى موضع رَفْعٍ ، لكونِهما صِفَةً لحَقّ.
فإِن قُلْتَ : فما مَوْضِعُ (أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)؟ قيلَ : هو جَرٌّ بإِضافَةِ « مِثْلَ ما » إِليه.
فإِن قُلْتَ : أَلا تَعْلَمُ أَنَّ « ما » على بِنائِها ؛ لأَنَّها على حَرْفَيْنِ ، الثّانِى منهُما حَرْفُ لِينٍ ، فكيفَ تَجُوزُ إِضافَةُ المَبْنِى؟
[١] الرجز لأبى محمد الحذلمىّ فى لسان العرب (نقب) ، (لثم) ؛ وتاج العروس (نقب).
[٢]البيت للأخطل فى ديوانه ص ٢١ ؛ ولسان العرب (غور) ، (لثم) ، (جفن) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ١١٣) ؛ وتاج العروس (غور) ، (جفن) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١١ / ١٩٦).
[٣] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (لثم) ؛ وتاج العروس (لثم).