إِذا رَأَى فارِسَ قَوْمٍ أَنْثَرَهْ [١]
قَالَ ثَعْلبٌ : مَعْناه : طَعَنَه فأَخْرَجَ نَفَسَه من أَنْفِه.
ويُرْوَى : « رَئِيسَ قَوْمٍ ... ».
* والنَّثْرَةُ : الدِّرْعُ السَّلِسَةُ المَلْبَسِ.
وقِيلَ : هى الواسِعَةُ.
* ونَثَرَ دِرْعَه عَلَيه : صَبَّها.
قالَ ابنُ جِنِّى : يَنْبَغِى أَنْ تكونَ الرّاءُ فى النَّثْرَةِ بَدَلاً من اللّامِ ، لقَوْلِهم : « نَثَلَ عَلَيْه دِرْعَه » ولم يَقُولُوا : « نَثَرَها » ، واللَّامُ أَعَمُّ تَصَرُّفًا ، وهى الأَصْلُ ، يَعْنِى أَنَّ بابَ (نَثَلَ) أكثَرُ من بابِ (نَثَرَ).
الثاء والراء والفاء
ث ف ر
* الثَّفَرُ : السَّيْرُ الذى فى مُؤَخَّرِ السَّرْجِ. قالَ امْرُؤُ القَيْسِ :
لا حِمْيَرِىٌّ وَفَى ولا عُدَسٌ
ولا اسْتُ عَيْرٍ يَحُكُّها الثَّفَرُ[٢]
* وأَثْفَرَ الدّابَّةَ : عَمِلَ لها ثَفَرًا ، أَو شَدَّها بِه.
وقَوْلُه ـ أَنْشَدَه ابن الأَعرابىِّ ـ :
لا سَلَّمَ الله عَلَى سَلّامَهْ
زِنْجِيَّةٌ كأَنَّها نَعامَهْ
مُثْفَرَةٌ برِيشَتَىْ حَمامَهْ[٣]
أَى : كأَنَّ أَسْكَتَيْها قد أُثْفِرَتَا برِيشَتَىْ حَمامَةٍ.
* والمِثْفارُ من الدَّوابِّ : الَّتِى تَرْمِى بسَرْجِها إِلى مُؤَخَّرِها.
* والاسْتِثْفارُ : أَن يُدْخِلَ الإنْسانُ إِزارَه بينَ فَخِذَيْه مَلْوِيّا ، ثُمَّ يُخْرِجَه.
* واسْتَثْفَرَ الكَلْبُ : إِذا أَدْخَلَ ذَنَبَه بين فَخِذَيْه ، حَتَّى يَلْزِقَه ببَطْنِه.
* والثَّفْرُ ، والثُّفْرُ ، لجَمِيع ضُروبِ السِّباعِ : كالحَياءِ للنّاقَةِ.
[١] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (نثر) ؛ وتاج العروس (نثر).
[٢] البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ١٣٣ ؛ ولسان العرب (ثفر) ؛ وتاج العروس (ثفر).
[٣] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (ثفر) ؛ وتاج العروس (ثفر).