responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 139

إِذا رَأَى فارِسَ قَوْمٍ أَنْثَرَهْ [١]

قَالَ ثَعْلبٌ : مَعْناه : طَعَنَه فأَخْرَجَ نَفَسَه من أَنْفِه.

ويُرْوَى : « رَئِيسَ قَوْمٍ ... ».

* والنَّثْرَةُ : الدِّرْعُ السَّلِسَةُ المَلْبَسِ.

وقِيلَ : هى الواسِعَةُ.

* ونَثَرَ دِرْعَه عَلَيه : صَبَّها.

قالَ ابنُ جِنِّى : يَنْبَغِى أَنْ تكونَ الرّاءُ فى النَّثْرَةِ بَدَلاً من اللّامِ ، لقَوْلِهم : « نَثَلَ عَلَيْه دِرْعَه » ولم يَقُولُوا : « نَثَرَها » ، واللَّامُ أَعَمُّ تَصَرُّفًا ، وهى الأَصْلُ ، يَعْنِى أَنَّ بابَ (نَثَلَ) أكثَرُ من بابِ (نَثَرَ).

الثاء والراء والفاء

ث ف ر

* الثَّفَرُ : السَّيْرُ الذى فى مُؤَخَّرِ السَّرْجِ. قالَ امْرُؤُ القَيْسِ :

لا حِمْيَرِىٌّ وَفَى ولا عُدَسٌ

ولا اسْتُ عَيْرٍ يَحُكُّها الثَّفَرُ[٢]

* وأَثْفَرَ الدّابَّةَ : عَمِلَ لها ثَفَرًا ، أَو شَدَّها بِه.

وقَوْلُه ـ أَنْشَدَه ابن الأَعرابىِّ ـ :

لا سَلَّمَ الله عَلَى سَلّامَهْ

زِنْجِيَّةٌ كأَنَّها نَعامَهْ

مُثْفَرَةٌ برِيشَتَىْ حَمامَهْ[٣]

أَى : كأَنَّ أَسْكَتَيْها قد أُثْفِرَتَا برِيشَتَىْ حَمامَةٍ.

* والمِثْفارُ من الدَّوابِّ : الَّتِى تَرْمِى بسَرْجِها إِلى مُؤَخَّرِها.

* والاسْتِثْفارُ : أَن يُدْخِلَ الإنْسانُ إِزارَه بينَ فَخِذَيْه مَلْوِيّا ، ثُمَّ يُخْرِجَه.

* واسْتَثْفَرَ الكَلْبُ : إِذا أَدْخَلَ ذَنَبَه بين فَخِذَيْه ، حَتَّى يَلْزِقَه ببَطْنِه.

* والثَّفْرُ ، والثُّفْرُ ، لجَمِيع ضُروبِ السِّباعِ : كالحَياءِ للنّاقَةِ.


[١] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (نثر) ؛ وتاج العروس (نثر).

[٢] البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ١٣٣ ؛ ولسان العرب (ثفر) ؛ وتاج العروس (ثفر).

[٣] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (ثفر) ؛ وتاج العروس (ثفر).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست