responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 129

*مِثَلٌ عَلَى آرِيِّه الرَّوْثُ مِنْثَلُ* [١]

ويُرْوَى : « على آرِيِّه الرَّوْثَ » بنَصْبِه بمثَلٍّ ، ولا يَقْوَى ؛ لأَنَّ « ثَلَ » الَّذِى فى مَعْنَى « راثَ » لا يَتَعَدَّى.

* وثَلْثَلَ التُّرابَ المُجْتَمِعَ : حَرَّكَه بيدِه ، أَو كَسَره من أَحَدِ جَوانِبِه.

* والثِّلْثِلانُ : يَبِيسُ الكَلأِ ، والضَّمُّ لُغَةٌ.

* والثُّلْثُلانُ : شَجَرَةُ عِنَبِ الثَّعْلَب.

ومما ضوعف من فائه ولامه

ث ل ث

* الثَّلاثَةُ ـ من العَدَدِ ـ : مَعْرُوفٌ ، والمُؤَنَّثُ ثَلاثٌ.

* وثَلَثَ الاثْنَيْنِ ، يَثْلِثُهما ثَلْثًا : صارَ لَهُما ثالِثًا. فأَمّا قَوْلُه :

يَفْدِيكِ يا زُرْعَ أَبِى وخَالِى

قَدْ مَرَّ يَومانِ وهذا الثّالِى

وأَنْتِ بالهِجْرانِ لا تُبالِى[٢]

أَرادَ الثّالثَ ، فأَبْدَل الياءَ من الثّاءِ.

* وأَثْلَثَ القَوْمُ : صارُوا ثَلاثَةً ، عن ثَعْلبٍ.

وقَوْلُهم : فُلانٌ لا يَثْنِى ولا يَثْلِثُ : أَى هُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ ؛ فإِذا أَرادَ النُّهُوضَ لم يَقْدِرْ فى مَرَّةٍ ، ولا فى مَرَّتَيْن ، ولا فى ثَلاثٍ.

* والثَّلاثُونَ ـ من العَدَد ـ لَيْسَ على تَضْعِيفِ الثَّلاثَةِ ، ولكن على تَضْعِيفِ العَشَرِة.

ولذلك إِذا سَمَّيْتَ رَجُلاً ثلاثِين لم تَقُل ـ فى تَحْقِيره ـ ثُلَيِّثُونَ ، ولكِن ثُلَيْثُون. علَّلَ ذلك سِيبَوَيْهِ.

وقالُوا : كانُوا تِسْعَةً وعِشْرِين فثَلَثْتُهم أَثْلِثُهُم. أَى : صِرْت لهم تَمامَ الثَّلاثِين.

* وأَثْلَثُوا : صارُوا ثَلاثِين.

كلُّ ذلك على لَفْظِ الثَّلاثَةِ : وكذلك جميعُ العُقُودِ إِلى المِئَةِ ، تَصْرِيفُ فِعْلِها كتَصْريف الآحادِ.


[١]الشطر لمزاحم العقيلى فى ديوانه ص ٣٠ ؛ وتاج العروس (نثل) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ثلل) ، (نثل) ؛ وتهذيب اللغة (١٥ / ٨٩) ؛ والمخصص (٦ / ١٦٢).

[٢] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (ثلث) ؛ وتاج العروس (ثلث).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست