* وأَثْلَثَ القَوْمُ : صارُوا ثَلاثَةً ، عن ثَعْلبٍ.
وقَوْلُهم :
فُلانٌ لا يَثْنِى ولا
يَثْلِثُ : أَى هُوَ
رَجُلٌ كَبِيرٌ ؛ فإِذا أَرادَ النُّهُوضَ لم يَقْدِرْ فى مَرَّةٍ ، ولا فى
مَرَّتَيْن ، ولا فى ثَلاثٍ.
* والثَّلاثُونَ ـ من العَدَد ـ لَيْسَ على تَضْعِيفِ الثَّلاثَةِ ، ولكن
على تَضْعِيفِ العَشَرِة.
ولذلك إِذا
سَمَّيْتَ رَجُلاً ثلاثِين لم تَقُل ـ فى تَحْقِيره ـ ثُلَيِّثُونَ ، ولكِن ثُلَيْثُون. علَّلَ ذلك سِيبَوَيْهِ.