responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 101

* وذَؤُبَ الرَّجُلُ ذَآبَةً ، وذَئِبَ ، وتَذَأَّبَ : خَبُثَ ، وصارَ كالذِّئْبِ خُبثًا ودَهاءً.

* وتَذَأَّبَ للنّاقَةِ ، وتَذاءَبَ لها : وهو أَنْ يَسْتَخْفِىَ لها إِذا عَطَفَها عَلَى وَلَدِ غَيْرِها ، فيَتَشَبَّه لها بالسَّبُع ؛ ليكونَ أَرْأَمَ لَها عليه. هذا تَعِبيرُ أَبِى عُبَيْدٍ ، وأَحْسنُ منهُ أَن تَقُولَ : فيَتَشَبَّهُ لها بالذِّئْبِ ، ليَتَبَيَّن الاشْتِقاقُ.

* وتَذاءَبَتِ الرِّيحُ ، وتَذَأَّبَتْ : جاءَتْ من هُنا وهُنا فى ضَعْفٍ ، شُبِّهَتْ بالذِّئْبِ.

* وتَذَأَّبَتْه ، وتَذاءَبَتْهُ : تَداوَلَتْهُ. وأَصْلُه من الذِّئْبِ إِذا حَذِرَ من وَجْهٍ جاءَ من آخَرَ.

* وغَرْبٌ ذأْبٌ : مُخْتَلَفٌ بِه. قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : قالَ الأَصْمَعِىُّ : ولا أُراهُ أُخِذَ إِلَّا مِنْ تَذَؤُّبِ الرِّيحِ ، وهو اخْتِلافُها. فشُبِّه اخْتلافُ البَعيرِ فى المَنْحاةِ بها.

وقيلَ : غَرْبٌ ذَأْبٌ : كَثِيرُ الحَرَكَةِ بالصُّعُود والنُّزولِ.

* وذُئِبَ الرَّجُلُ : فَزِع من الذِّئْبِ.

* وذَئِبَ الرجل : فَزِع من الذِّئْبِ. وذَأَّبْتُه : فَزَّعْتُه.

* وذَئِبَ وأَذْأَبَ : فَزِعَ من أَىِّ شىءٍ كانَ ، قال :

*إِنِّى إِذا ما لَيْثُ قَوْمٍ أَذْأَبَا* [١]

وحَقِيقَتُه عندِى من الذِّئْبِ.

وقالُوا : رَماهُ اللهُ بداءِ الذِّئْبِ : يَعْنُون : الجُوع ؛ لأَنَّهُم يَزْعُمُون أَنَّه لا داءَ لهُ غيرُ ذلك.

* وبَنُو الذِّئْبِ : بطنٌ من الأَزْدِ ، منهم سَطِيحٌ الكاهِنُ : قالَ الأَعْشَى :

ما نَظَرَتْ ذاتُ أَشْفارٍ كنَظْرَتِها

حَقّا كما صَدَقَ الذِّئْبِىُ إِذْ سَجَعَا [٢]

* وابنُ الذِّئْبَةِ الثَّقَفِىُّ : من شُعَرائهم.

* ودارَةُ الذِّئْبِ : موضعٌ.

* والذُّؤَابَةُ : النّاصِيَةُ ، لنَوَسانِها.

وقيل : الذَّؤابَةُ : مَنْبِتُ النّاصِيَةِ من الرَّأْس.

* وذُؤابَةُ النَّعْلِ : ما أَصابَ الأَرْضَ من المُرْسَلِ على القَدَمِ ، لتَحرُّكِه.

* وذُؤابَةُ كُلِّ شَىْءٍ : أَعْلاه ، وجَمْعُهَا : ذُؤابٌ. قالَ أَبُو ذُؤَيْبٌ :


[١]الرجز للدبيرى فى لسان العرب (ذأب) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٢ / ١٣٠).

[٢] البيت للأعشى فى ديوانه ص ١٥٣ ؛ ولسان العرب (ذأب) ؛ وتاج العروس (ذأب).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست