responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 2  صفحة : 107
عاجزاً حريصاً. وحيّا الله قيهلتك، وحيّا الله هذه القيهلة وهي الطّلعة.

ق هـ م
أقهم عن الطعام: كفّ عنه. وأقهمت الإبل عن الماء. وأنشد ابن الأعرابيّ:
ولو أن لؤم ابني سليمان في الغضى ... أو الصّلّيان لم تذقه الأباعر
أو الحمض لاقورّت أو الماء أقهمت ... عن الماء عيديّاتهنّ الكناعر
الشداد، ناقة كنعرة. وعن بعض العرب: لئن أقهمت في خمسة الدنانير وإلاّ فأنا أرجع الراجعين في القسمة: يريد لئن أغمضت وتركت المناقشة فيها.

ق هـ ه
قه الضاحك إذا قال في ضحكه: قه فإذا كرره قيل: قهقه، وفلان في زه وفي قهٍ. قال:
نشأن في ظلّ النعيم الأرفه ... فهن في تهانف وفي قه
وقال:
ظللن في هزرقة وقهّ ... يهزأن من كلّ عبامٍ فهّ
جعل اسماً والأول حكى الصوت.

ق هـ
وتقول: فلان عبد الشهوة، أسير القهوة. وأقهى عن الطعام مثل: أقهم. قال أبو الطّمحان القينيّ:
فأصبحن قد أقهين عني كما أبت ... حياض الإمدّان الهجان القوامح
وأصبحن لا يسقينني من مودّة ... بلالاً ولو سالت لهنّ الأباطح
ومن المجاز: إن فلانة لطيبة قهوة الفم.

ق وب
هو مني قاب قوسٍ. وقوّب جلده الجرب: ترك فيه آثاراً. وقوّب النازلون الأرض. أثّروا فيها. وفي جلده ورأسه قوبٌ وفي الأرض قوبٌ. قال:
به عرصات الحيّ قوّبن متنه
وقال:
من عرصات الدار أمست قوبا
وتقوّب المكان: صارت فيه القوب: الخفر، ومن ذلك: القوباء والقوابي. وانقابت البيضة وتقوّبت: تفلّقت، وقابتها الدجاجة وقوّبتها.
ومن المجاز: في مثل " برئت قائبة من قوب ": بيضة من فرخ وهي كعيشة راضية، مثل للمفترقين، وانقابت بيضة بني فلان عن أمرهم إذا بيّنوه، كما تقول: أفرخت بيضتهم.

ق وت
أكلوا قوتهم وأقواتهم وهو ما يمسك

اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 2  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست