responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 2  صفحة : 106
قناقن: يعرف مقدار الماء في باطن الأرض فيحفر عنه. قال الطّرماح:
يخافتن بعض المضغ من خشية الردى ... وينصتن إنصات الرجال القناقن
وصف بقراً راعياً.
ومن المجاز: إنه لقن مال: قائم به مصلح له كأنه عبد مال. وإنه لقناقن إذا كان لا يخفى عليه شيء.

ق ن
وقنا المال يقنوه قنياناً وقنواناً، واقتناه: اتخذه لنفسه لا للبيع، وهذا مال قنيةٍ وقنوةٍ وقنيانٍ وقنوانٍ. أنشد النضر:
إن تدن مني للوصال دنوه ... أدنُ إليك للوفاء رتوه
وأجلع الودّ كمال قنوه
وقالت الخنساء:
لو كان للدهر مالٌ كان متلده ... لكان للدهر صخر مال قنيان
وهذه قنيته وقناه. وأغناه الله وأقناه: أولاه الغنى والقنى، وتقول: فلان يجتني الغنى والقنى، من أطراف السيوف والنقا. وقنيت حيائي: لزمته، واقنى حياءك. وقوني بياضها بصفرة: خلط. وفي أنفه قناً: احديداب بين القصبة والمارن ويستحسن ذلك. ورجل أقنى، وامرأة قنواء. وفرس أقنى. وبازٍ أقنى. قال ذو الرمة:
نظرت كما جلّى على رأس رهوة ... من الطير أقنى ينفض الطلّ أزرق ومعه قنوٌ من الرطب وقنوان.
ومن المجاز: حفر النقاء قناة وقنياً، وقنّيت قناةً: عملتها. وهو تام القناة أي القامة. وفلان يبتني المعالي، ويقتني المساعي.

ق هـ ب
هما كالأقهبين وهما الفيل والجاموس سميّا لعظمهما من الجبل القهب وهو العظيم. قال رؤبة:
والأقهبين الفيل والجاموسا
ورماه بالقهوباة وهي النصل ذو الشعب الثلاث.

ق هـ ر
أخذتهم قهرةً: من غير رضاهم. وفلان قهرة للناس: يقهره كلّ أحد. وتقول: نهراً وقهراً، حتى رجعا القهقري. وفي الحديث: " فتضعضعت الخيل وتقهقرت البغال " وقهقه الرجل وقهقر.
ومن المجاز: جبال قواهر: شوامخ. قال الكميت:
أنت المقابل من أمي ... ة في بواذخها القواهر
وقال كعب بن زهير:
ونار قبيل الليل بادرت قدحها ... حيا النار قد أوقدتها للمسافر
فلوح فيها زاده فربأته ... على مرقب يعلو الأحزة قاهر
وامرأة قهرة: شريرة، ونساء قهرات. وقهر اللحم، ولحم مقهور: أول ما تأخذه النار فيسيل مأوه، وتقول: أطعمنا خبزة بلحم مقهور، وشحم مصهور. وقال:
فلما أن تلهوجنا شواءً ... به اللهبان مقهوراً ضبيحاً
ضبحته النار: غيّرته.

ق هـ ل
رجل متقهّل: متقشّف لا يتنظّف. وتقهّل جلده وتقحّل: يبس، وفيه قهل وقحل. وفلان متى لاقيته تقهّل أي شكا الحاجة. قال:
ولا تكونن ركيكاً تنتلاً ... لعواً متى لاقيته تقهّلا

اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 2  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست