responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار العربيّة المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 84

«أعطيت زيدا درهما ، وظننت زيدا قائما» وضرب يتعدّى إلى ثلاثة مفعولين ؛ كقولك : «أعلم الله زيدا عمرا خير النّاس ، ونبّأ الله عمرا بشرا كريما» وهذا الضّرب منقول بالهمزة والتّضعيف ممّا يتعدّى إلى مفعولين لا [١] يجوز الاقتصار على أحدهما ؛ لأنّ كلّ واحد من هذه الأشياء الثّلاثة المعدّية ، التي هي : الهمزة ، والتّضعيف ، وحرف الجرّ ، كما أنّها تنقل الفعل اللّازم من اللّزوم إلى التّعدّي ، فكذلك إذا دخلت على الفعل المتعدّي ، فإنّما تزيده مفعولا ؛ فإن [٢] كان يتعدّى إلى مفعول واحد ، صار يتعدّى إلى مفعولين ؛ كقولك في ضرب زيد عمرا : أضربت زيدا عمرا» وفي «حفر زيد بئرا ، أحفرت زيدا بئرا» وما أشبه ذلك ، فإن [٣] كان متعدّيا إلى مفعولين ، صار متعدّيا إلى ثلاثة مفعولين ، ونحوه / على / [٤] ما قدّمناه. فاعرفه تصب ، إن شاء الله تعالى.


[١] في (س) ولا.

[٢] في (ط) وإن.

[٣] في (ط) وإن ، والصّواب ما أثبتنا من (س).

[٤] زيادة من (ط).

اسم الکتاب : أسرار العربيّة المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست