responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار العربيّة المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 237

إلى لفظ المضارع؟ قيل : لأنّ «لم» يجب أن تكون عاملة ، فلو لزم ما بعدها الماضي ، لما تبيّن عملها ، فنقل الماضي إلى المضارع ؛ ليتبيّن عملها.

فإن قيل : فهلّا جوّزتم دخولها على الماضي والمستقبل ، كما جاز في حرف الشّرط والجزاء؟ (قيل : الفرق بينهما ظاهر ، وذلك لأنّ الأصل في حروف الشّرط والجزاء) [١] أنّ تدخل على فعل [٢] المستقبل ، والمستقبل أثقل من الماضي ، فعدل عن الأثقل إلى الأخفّ ، فأمّا «لم» فالأصل فيها أن تدخل على الماضي ، وقد وجب سقوط الأصل ، فلو جوّزنا دخولها على الماضي الذي هو الأصل ؛ لما جاز دخولها على / الفعل / [٣] المضارع الذي هو الفرع ؛ لأنّه إذا استعمل الذي هو الأخفّ ، لم يستعمل الفرع الذي هو الأثقل ؛ فاعرفه تصب ، إن شاء الله تعالى.


[١] سقطت من (س).

[٢] في (س) الفعل.

[٣] سقطت من (س).

اسم الکتاب : أسرار العربيّة المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست