responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى المؤلف : المنقري، نصر بن مزاحم    الجزء : 1  صفحة : 26

و سلطانا نصيرا: الأنصار، و روي ذلك عن زيد بن أسلم، و يدل له ما رواه الترمذي و صححه في سبب نزول الآية.

المدينة

الثالث و السبعون: «المدينة». الرابع و السبعون: «مدينة الرسول (صلّى اللّه عليه و سلم)» من مدن بالمكان إذا أقام، أو من دان إذا أطاع، فالميم زائدة؛ لأن السلطان يسكن المدن فتقام له طاعة فيها، أو لأن الله تعالى يطاع فيها، و المدينة: أبيات مجتمعة كثيرة تجاوز حد القرى كثرة و عمارة، و لم تبلغ حد الأمصار، و قيل: يقال لكل مصر. و المدينة و إن أطلق على أماكن كثيرة فهو علم مدينة الرسول (صلّى اللّه عليه و سلم) و هجر كونه علما في غيرها، بحيث إذا أطلق لا يتبادر إلى الفهم غيرها؛ و لا يستعمل فيها إلا معرفة، قيل: لأنه (صلّى اللّه عليه و سلم) سكنها، و له دانت الأمم و لأمته، و النكرة اسم لكل مدينة، و قد نسبوا للكل مديني، و إلى مدينة الرسول (صلّى اللّه عليه و سلم) مدني، للفرق، و تسميتها بذلك متكررة في القرآن العظيم، و نقل عن التوراة.

المرحومة

الخامس و السبعون: «المرحومة» نقل عن التوراة، سميت به لأنها دار المبعوث رحمة للعالمين، و محل تنزيل الرحمة من أرحم الراحمين، و أول بلد رحمت بسيد المرسلين (صلّى اللّه عليه و سلم).

المرزوقة

السادس و السبعون: «المرزوقة» لأن الله تعالى رزقها أفضل الخلق فسكنها، أو المرزوق أهلها أرزاقا حسية و معنوية و من فوقهم و من تحت أرجلهم، و لا يخرج أحد منها رغبة عنها إلا أبدلها الله خيرا منه كما جاء في الحديث.

مسجد الأقصى‌

السابع و السبعون: «مسجد الأقصى» نقله التادلي في منسكه عن صاحب المطالع.

المسكينة

الثامن و السبعون: «المسكينة» نقل عن التوراة، و ذكر في حديث «للمدينة عشرة أسماء» و روي عن علي يرفعه «إن الله تعالى قال للمدينة: يا طيبة، يا طابة، يا مسكينة، لا تقبلي الكنوز، أرفع أجاجيرك على أجاجير [1] القرى» عن كعب أنه وجد ذلك في التوراة،


[1] الأجاجير: السطوح التي لا سترة عليها.

اسم الکتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى المؤلف : المنقري، نصر بن مزاحم    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست