responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى المؤلف : المنقري، نصر بن مزاحم    الجزء : 1  صفحة : 24

بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة» و غيره من الأحاديث الصحيحة الكثيرة، و آثار تلك الدعوات من الأمور الظاهرات.

مبوأ الحلال و الحرام‌

الحادي و الستون: «مبوّأ الحلال و الحرام» رواه الطبراني في حديث «المدينة قبة الإسلام» و التبوؤ: التمكن و الاستقرار، سميت به لأنها محل تمكن هذين الحكمين و استقرارهما، و في بعض النسخ «مثوى» بالمثلاثة الساكنة بدل الموحدة، و الأول هو الذي رأيته بخط الحافظ أبي الفتح المراغي.

مبين الحلال و الحرام‌

الثاني و الستون: «مبين الحلال و الحرام» رواه ابن الجوزي و السيد أبو العباس القرافي في حديث «المدينة قبة الإسلام» بدل الذي قبله، سميت به لأنها المحل الذي ابتدأ فيه ببيان الحلال و الحرام.

المجبورة

الثالث و الستون: «المجبورة» بالجيم- ذكره في حديث «للمدينة عشرة أسماء» و نقل عن الكتب المتقدمة، و سميت به لأن الله تعالى جبرها بسكنى نبيه و صفيه (صلّى اللّه عليه و سلم) حيا و ضمها لأعضائه الشريفة ميتا بعد نقل حمّاها، و تطييب مغناها، و الحث على سكناها، و تنزل البركات بمدها و صاعها؛ فهي بهذا السر الشريف مسرورة، و بهذه المنح العظيمة محبورة، تسحب ذيل الفخار، على سائر الأقطار.

المحبة

الرابع و الستون: «المحبة» بضم الميم و بالحاء المهملة و تشديد الموحدة- نقل عن الكتب المتقدمة.

المحبّبة

الخامس و الستون: «المحببة» بزيادة موحدة على ما قبله.

المحبوبة

السادس و الستون: «المحبوبة» نقل عن الكتب المتقدمة أيضا، و هذه ثلاثة مع ما تقدم من اسمها الحبيبة من مادة واحدة، سميت بذلك لما تقدم من حبه (صلّى اللّه عليه و سلم) لها و دعائه بذلك، و جاء ما يقتضي أنها أحب البقاع إلى الله تعالى، و يؤيده أنه تعالى اختارها لحبيبه (صلّى اللّه عليه و سلم) حيّا و ميتا؛ فهي محبوبة إلى الله تعالى و رسوله و سائر المؤمنين، و لهذا ترتاح النفوس لذكرها، و تهيم القلوب لشهود سرها.

اسم الکتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى المؤلف : المنقري، نصر بن مزاحم    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست