responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى المؤلف : المنقري، نصر بن مزاحم    الجزء : 1  صفحة : 23

المصر الجامع، من قريت الماء في الحوض، إذا جمعته، و قال أبو هلال العسكري:

العرب تسمي كل مدينة صغرت أو كبرت قرية، قلت: و سيأتي في معنى «المدينة» ما يقتضي أنه يعتبر في مسماها زيادتها على القرية و نقصها على المصر، و قيل: يطلق عليه، و الأنصار: واحدهم ناصر، سموا بذلك لنصرهم رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) و إيوائهم له و للمهاجرين، فمدحهم الله بقوله: وَ الَّذِينَ آوَوْا وَ نَصَرُوا [الأنفال: 72] فسماهم رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) الأنصار، و كان يقال لهم قبل ذلك الأوس و الخزرج، و في الحديث عن غيلان بن جرير قال: قلت لأنس بن مالك: أ رأيتم اسم الأنصار، كنتم تسمون به أم سماكم الله؟ قال: بل سمانا الله. و سيأتي في حديث «إن الله قد طهر هذه القرية من الشرك» فلك أن تعده اسما آخر.

قرية رسول الله‌

السابع و الخمسون: «قرية رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم)» لما سيأتي في عصمتها من الدجال من قوله (صلّى اللّه عليه و سلم): «ثم يسير حتى يأتي المدينة، و لا يأذن له فيها؛ فيقول: هذه قرية ذاك الرجل» يعني النبي (صلّى اللّه عليه و سلم).

قلب الإيمان‌

الثامن و الخمسون: «قلب الإيمان» أورده ابن الجوزي في الوفاء في حديث «المدينة قبة الإسلام».

المؤمنة

التاسع و الخمسون: «المؤمنة» إما لتصديقها بالله حقيقة كذوي العقول؛ إذ لا بعد في خلق الله تعالى قوة في الجماد قابلة للتصديق و التكذيب، و قد سمع تسبيح الحصى في كفه (صلّى اللّه عليه و سلم) أو مجازا لاتصاف أهلها بذلك، و لانتشار الإيمان منها، و اشتمالها على أوصاف المؤمن من النفع و البركة و عدم الضرر و المسكنة، و إما لإدخالها أهلها في الأمان من الأعداء، و أمنهم من الدجال و الطاعون، و روى ابن زبالة في حديث «و الذي نفسي بيده إن ترتبها لمؤمنة» و روى «أنها مكتوبة في التوراة مؤمنة».

المباركة

الستون: «المباركة»؛ لأن الله تعالى بارك فيها بدعائه (صلّى اللّه عليه و سلم) لحديث «اللهم اجعل‌

اسم الکتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى المؤلف : المنقري، نصر بن مزاحم    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست