اسم الکتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى المؤلف : المنقري، نصر بن مزاحم الجزء : 1 صفحة : 18
أخاف أهل حرمي أخافه الله»، و روى ابن زبالة حديث: «حرم إبراهيم مكة و حرمي المدينة».
حسنة
الخامس و العشرون: «حسنة» بلفظ مقابل السيئة، قال تعالى: لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً [النحل: 41] قال المفسرون: مباءة حسنة [1]، و هي المدينة، و قيل: حسنة اسم المدينة، و قد اشتملت على الحسن الحسي و المعنوي.
الخيرة
السادس و العشرون: «الخيّرة» بتشديد المثناة التحتية كالنيرة.
السابع و العشرون: «الخيرة» كالذي قبله إلا أن الياء مخففة، تقول: رجل خيّر و خير، و امرأة خيّرة و خيرة، بالتشديد و التخفيف، بمعنى، و هو الكثير الخير، و إذا أردت التفضيل قلت: فلان خير الناس، و في الحديث: «و المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون» و سيأتي حديث «المدينة خير من مكة».
الدار
الثامن و العشرون: «الدار» لقوله تعالى: وَ الَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَ الْإِيمانَ [الحشر: 9] على ما سبق في الإيمان، سميت به لأمنها و الاستقرار بها و جمعها البناء و العرصة.
دار الأبرار
التاسع و العشرون: «دار الأبرار». الثلاثون «دار الأخيار» لأنها دار المصطفى المختار، و المهاجرين و الأنصار، و لأنها تنفي شرارها و من أقام بها منهم فليست في الحقيقة له بدار، و ربما نقل منها بعد الدفن على ما جاء في بعض الأخبار.
دار الإيمان
الحادي و الثلاثون: «دار الإيمان» كما في حديث «المدينة قبة الإسلام و دار الإيمان» إذ منها ظهوره و انتشاره، و سيأتي في حديث «الإيمان يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها».
دار السنة و نحوها
الثاني و الثلاثون: «دار السنة». الثالث و الثلاثون: «دار السلامة». الرابع و الثلاثون:
«دار الفتح». الخامس و الثلاثون: «دار الهجرة»؛ ففي صحيح البخاري قول عبد الرحمن لعمر (رضي الله عنهما) «حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة و السنة» و في رواية الكشميهني
[1] المباءة: المنزل. و- تبوأ المكان: نزله و أقام به.
اسم الکتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى المؤلف : المنقري، نصر بن مزاحم الجزء : 1 صفحة : 18