اسم الکتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة المؤلف : حميد الله، محمد الجزء : 1 صفحة : 248
و جمعها المرار. و به سمي آكل المرار. و ثنية المرار: و في السيرة: و خرج رسول اللّه عام الحديبية حتى إذا سلك ثنية المرار بركت ناقته .. قال ياقوت: و ثنية المرار: مهبط الحديبية، و تعرف اليوم باسم: «فجّ الكريمي».
المربد:
بالكسر ثم السكون، و فتح الباء الموحدة، و دال مهملة: و هو كلّ شيء حبست فيه الإبل، و به سمّي مربد البصرة و المربد أيضا: موضع التمر مثل الجرين.
و المربد مكان مسجد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) و كان مربدا ليتيمين في حجر معاذ بن عفراء.
مربد النّعم:
مكان على مقربة من المدينة.
تيمّم ابن عمر عنده. و جاء في الحديث: أن ابن عمر أقبل من الجرف حتى إذا كان بالمربد تيمم و صلّى العصر، فقيل له:
أ تتيمم و جدران المدينة تنظر إليك، فقال:
أو أحيا حتى أدخلها، ثم دخل المدينة و الشمس مرتفعة و لم يعد الصلاة، و نقل السمهودي أن مربد النعم على ميلين من المدينة، و قال غيره: على ميل، و قالوا:
سمّي مربد النعم، لأن النعم كانت تحبس فيه زمن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه.
مرجح:
بفتح أوله و سكون ثانيه و كسر الجيم و الحاء مهملة .. مذكور في طريق الهجرة النبوية.
مرج الصّفّر:
بضم الصاد المهملة، و فتح الفاء المشددة ثم راء: و هو سهل واسع على مسافة 37 كيلا جنوب دمشق، و في شرقي قرية شقحب (في سورية)، و يشمل بعض أراضي قرى زاكية و شقحب و أركيس و الزريفية. جرت فيه معارك حاسمة منها معركة بين العرب الفاتحين و الروم سنة 14 ه، و معركة في أيام بني مروان و معركة بين المسلمين و الصليبيين سنة 519 ه، و معركة التتار و جيش المسلمين سنة 702 ه في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون.
انظر المخطط رقم 38.
مرحب:
طريق تؤدي إلى خيبر من المدينة، ذكرتها الرواة في غزوة خيبر ... و حصن مرحب من حصون خيبر، إليه نسب هذا الطريق، و كان رسول اللّه كره أن يسلك ثلاث طرق ذكرها الدليل، و هي «حزن» و «شاش» و «حاطب».
مرخ (ذو مرخ):
بالتحريك و الخاء المعجمة: جاء في إحدى روايات أبيات الحطيئة التي استعطف بها الحطيئة عمر بن الخطاب يوم حبسه، لهجائه الناس، حيث قال:
ما ذا تقول لأفراخ بذي مرخ * * * زغب الحواصل لا ماء و لا شجر
قال ياقوت: واد بين «فدك»، و «الوابشية» خضر نضر كثير الشجر. أما فدك فقد مرت، و أما الوابشية، فذكر ياقوت «وابش»، و قال:
اسم الکتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة المؤلف : حميد الله، محمد الجزء : 1 صفحة : 248