البحر و سكونه، لأنه بحر إذا هاج فيه الريح فقليل من يسلم، و إنما يقطع في عشر أو ثمان إلى بلاد الصين إلى الأبواب، خاصّة أبواب الصين، و ذلك البحر بحر كبير و فيه ملك يدعى المهراج، عظيم الملك في جزائره عجائب، و أنواع العطر، و ينبت في بلاده الذهب نباتا، و يقال غلّته في كل يوم مائتا منا ذهب.
[أتى رجل من الهند هذا الصنم و قد اتخذ لرأسه تاجا من القطن ملطخا بالقطران و لأصابعه كذلك و أشعل النار فيها، و وقف بين يدي الصنم حتى احترق] [1].
[1] عن القزويني في آثار البلاد ص 122 و كان يتحدث عن صنم عظيم بالهند فنقل هذا النص عن ابن الفقيه.