responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 582

و أما أرمية فمدينة قديمة يزعم المجوس أن زردشت صاحبهم منها، و كان صدقة بن عليّ مولى الأزد غلب عليها و بنى بها قصورا، و أما تبريز فنزلها الرّوّاد الأزديّ ثم الوجناء بن الروّاد، و بنوا بها و حصّنوها بسور فنزلها الناس معه، و أما الميانج و جيلبايا فمنازل الهمدانيّين، و أما كورة برزة فللأوديّين، و أما نريز فكانت قرية لها قصر قديم متشعّث، فنزلها مرّ بن عمرو الموصليّ الطائيّ، فبنى بها و سكنها و ولده، فصاروا يتولّونه دون عامل آذربيجان، و أما سراة ففيها جماعة من كندة من ولد من كان مع الأشعث بن قيس.

و روى مكحول الشاميّ قال: أسرع الأرض خرابا أرمينية، قيل: و ما يخربها؟

قال: سنابك الخيل كأني أنظر إلى خلاخيل نساء قيس تضطرب فدار فيها الخيل.

و حدّ آذربيجان من حدّ برذعة إلى حدّ زنجان، و من مدنها: بركري، و سلماس، و موقان، و خويّ، و ورثان، و البيلقان، و المراغة، و نريز، و تبريز، و يتّصل الحدّ الثاني من الجانب الشرقيّ ببلاد الديلم، و الطّرم، و جيلان، و من مدنهم: برزة، و سابرخاست، و الخونج، و الميانج، و مرند، و خويّ و كولسره، و برزند، و كانت خرابا فمدّنها الأفشين و نزلها، و الطريق من برزند إلى ورثان و هي آخر عمل آذربيجان اثنا عشر فرسخا، و منها: جنزة، و جابروان، و أرمية مدينة زردشت، و الشيز و بها بيت نار آذرجشنس، و هو عظيم القدر عند المجوس، و رستاق السّلق، و رستاق سندبايا، و البذّ، و رستاق ما ينهرج، و رساتيق أرم، و خراج آذربيجان ألفا ألف درهم، و ورثان آخر عمل آذربيجان من ذلك الوجه‌

.

اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 582
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست