responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 532

ابرشتيجان، و طسوج سجاران، و طسوج سراجه، و طسوج و راكروذ.

رستاق الجبل، رستاق ساوه. رستاق جرّى [و سيا، و سوميلادجرد] و غير ما ذكرنا من الطساسيج و الرساتيق. [و أخبرني محمد بن أبي مريم قال:] مبلغ خراج قم و مما في ذلك من الاحتسابات و ما على آل عجل و من في ناحيتهم و على أهل الأطراف من الورق: ثلاثة آلاف ألف و مائتا ألف و عشرون ألف و ثلاثون درهما.

[و ما على الضياع المنقولة إلى هذه الكورة: مائتا ألف و عشرون ألفا و ثلاثمائة و ثلاثون درهما]. فجميع ذلك ثلاثة آلاف ألف و أربعمائة ألف و ثلاثة و أربعون ألفا و ثلاثمائة و ثلاثون درهما. [قيمتها على صرف سبعة عشر بدينار: مائتا ألف و ألفان و خمسمائة و تسعة و أربعون دينارا] [1].

و لمّا أمر قباذ بليناس بأن يطلسم آفات بلاده، مضى إلى قم فاتخذ آبارا بإزاء ملاحتها إلى جانب شجرة الملاحة طلسما ليدوم جريان عين الملاحة و لا ينقطع ما لم يحظر عليه. فإن حظر أو منع الناس جفّ و لم يجر.

و هذه العين يجري ماؤها، كلما بعد عنها جمد و صار ملحا، فجاء يأخذه أهل تلك البلاد.

و عمل فيها طلسما آخر ليخفي معدن ذهب و فضة كانا هناك، لأن الفلاحين كانوا يشتغلون. بهما عن أعمالهم.

و عمل طلسما آخر للحيات و العقارب، و كان أهلها يلقون من ذلك أذى شديدا، فانحازت إلى جبل بالقرب منها فما يقدر أحد إلى هذا الوقت يجتاز فيه من كثرة الحيّات و العقارب.

ثم مضى إلى فراهان و فيها سبخة تبتلع البعير بحمله و الفرس براكبه. فاتخذ حولها طلسمين فاستراح المجتازون فيها من الغرق.


[1] في المختصر فقط كل ما مرّ مما هو بين عضادتين.

اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 532
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست