responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 176

القول في الجزيرة

سئل الشعبيّ عن الجزيرة جزيرة العرب فقال: ما بين العذيب إلى حضرموت.

و قال الأصمعيّ: جزيرة العرب ما لم تظلّه فارس و الروم.

و قال الرياشيّ: جزيرة العرب ما بين نجران إلى العذيب.

و قال أبو عبيدة: جزيرة العرب ما بين حفر أبي موسى إلى أقصى اليمن في الطول، و في العرض ما بين رمل يبرين إلى السّماوة.

و قالوا: الجزيرة ما بين دجلة و الفرات و الموصل من الجزيرة و كذلك الرّقّة و الرافقة.

و قال محمّد بن الحسن: بلاد العرب الذين لا تقبل منهم الجزية، و لا يرضى منهم إلّا بالدخول في الإسلام أو السيف من العذيب إلى أبين عدن فذلك الجزيرة.

قال ابن الأعرابيّ: الجزيرة ما كان فوق بقّة، و إنما سمّيت الجزيرة لأنها تقطع الفرات و دجلة و قد تقطع في البرّ.

و إنما سمّيت الموصل موصلا لأنها وصلت بين الجزيرة و الشام، و الجزيرة من عمل سميساط إلى بلد و من الموصل إلى الأردنّ، و يقال سمّيت الموصل لأنها وصلت بين الفرات و دجلة.

و مدينة الموصل بناها محمّد بن مروان، و راوند الموصل بناها راوند بن بيوراسف.

و ولّى عمر بن الخطّاب عتبة بن فرقد السّلميّ الموصل سنة عشرين، فقاتله‌

اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست